هكذا علقت نقل تونس على فيديو يوثق صعود حرفاء المترو من فتحة باب مكسور
نشرت شركة نقل تونس على حسابها بفيسبوك بلاغا "توضيحا" على اثر تداول فيديو لحرفاء الشركة يصعدون إلى عربة مترو من فتحة بلوّر باب مكسور.
وقالت الشركة إنّ الفيديو المتداول يوثّق لمشهد بمحطة "حي الخضراء" على الخط رقم 2 في اتجاه وسط العاصمة وأنّ الباب المغلق الذي اعتمده الحرفاء للصعود كان مغلقا بسبب تخريب نظام التحكم الأوتوماتيكي في الأبواب.
وأوضحت أنّه ''عند تفطن السائق أثناء السفرة إلى وجود عطب بالباب يقوم بعملية الغلق الميكانيكي للباب المعطب لمواصلة تأمين السفرات من أجل سلامة الحرفاء في انتظار دخول العربة إلى المستودع .''
وأضافت الشركة أنّه ''أمام النقص في المعدّات يسهر أعوان المراقبة وأعوان المنظومة الأمنية الموجودين على مستوى المحطات والنقاط السوداء على متابعة السفرات وغلق أبواب الحافلات وعربات المترو قبل انطلاقها وهو ما يؤكّده آخر هذا الفيديو حيث تفطّن أحد أعوان الشركة إلى هذا السلوك ودعا الحرفاء إلى الصعود من الباب الموالي.''
وتابعت ''ماانفكّت الشركة تعزّز التواجد الميداني لأعوان الاستغلال والسلامة على شبكتيها من أجل تفادي هذه المظاهر والتصدّي لمثل هذه السلوكيات التي تمس بعنصر السلامة وتعرقل السير العادي للمرفق العمومي للنقل. ''
وأكّدت الشركة حرصها "وفقا للإمكانيات المتوفّرة" على توفير نقل آمن يحترم شروط السلامة من خلال تعزيز تواجد الأعوان في المحطات الكبرى والنقاط السوداء، بحسب البلاغ، مشيرة إلى تخصيص فريق فني ليلي يتولّى تفقد الأنظمة الأوتوماتيكية لغلق الأبواب وإصلاحها قبل خروجها من المستودعات.
''الأعمال التخريبية تتجاوز قدرة الشركة على الإصلاح''
من جهة أخرى أشارت الشركة إلى ''ارتفاع وتيرة العمليات التخريبية التي تستهدف الأسطول وخاصة اللوحات البلّورية وأنظمة التحكم الأوتوماتيكي للتحكم في الأبواب بالنسبة للشبكة الحديدية حيث شهدت نسقا تصاعديا وتجاوزت قدرة المؤسّسة على الإصلاح والمحافظة على الأسطول المعدّ للجولان في ظل النقص في قطع الغيار والبلّور''.
وأكّدت الشركة أنّه تمّ تسجيل على مستوى شبكة المترو منذ بداية السنة الحالية تهشيم 55 لوحة بلورية خلال شهري جانفي وفيفري و 54 لوحة بلورية خلال شهر مارس منها 21 بلّور أبواب وإلى حدود يوم 23 أفريل الجاري تم تهشيم 18 بلّور باب.
وقالت الشركة إنّها ''منكبة على تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا خلال المجلس الوزاري المضيق لتحسين منظومة النقل العمومي في الآجال''، مجدّدة نداءها إلى الحرفاء من أجل المحافظة على المرفق العمومي للنقل.