الطريفي: تحسّن وضع السجون عموما إلا أنه يظل مقلقلا..
اعتبر رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي في تصريح لموزاييك السبت 17 ماي 2025 أن التقرير الذي تنشره الرابطة في الذكرى 48 لتأسيسها بعنوان 'رصد السجون التونسية للفترة 2022/2025' تضمن عدة معطيات رصدتها فرق الرابطة التي تزور السجون بموجب اتفاقية ممضاة مع وزارة العدل وفيه معطيات دقيقة وشهادات للمحامين والموقوفين مؤكدا أن وضع السجون بعد سنة 2011 تحسن عموما إلا انه يبقى مقلقا في بعض الأحيان.
اكتظاظ السجون..
وبين بسام الطريفي أن من المظاهر المقلقة بالسجون هي نسبة الاكتظاظ التي يبلغ معدلها 150 بالمائة من طاقة الاستيعاب في السجون وعددها وعددها 30 سجنا مدنيا مخصصا لإيداع السجناء ومصنف بين سجون التنفيذ والإيقاف والسجون شبه المفتوحة، إضافة إلى مشاكل في التهوئة والأكلة والتغطية الصحية ونقص الإطار الطبي وشبه الطبي في السجون.
كما تحدث عن ظروف النقل إلى المحاكم، وذلك خلال تصريحه في ندوة حول واقع الحقوق والحريات في تونس وتقديم تقرير رصد السجون التونسية 2022/2025 واحتفاء بالذكرى 48 سنة على تأسيس الرابطة الموافق ليوم 7 ماي من كل سنة .
وورد في التقرير بعض المعطيات منها أن نسبة الموقوفين احتياطيا بلغت أكثر من 70 بالمائة سنة 2024، إلى جانب تسجيل حالة لمنع زيارة موقوفين، كما تحدث تقرير رصد السجون التونسية2022-2025 عن وفيات مشتبه بها.
واعتبر الطريفي أن ''حقوق الإنسان اليوم في لحظة مفصلية في ظل تدهور للمكاسب الديمقراطية ومحاولات تدجين المجتمع المدني وتهميشه، وبات من الضروري السعي لضمان التماسك المجتمعي والاستقرار وإدانة المحاكمات السياسية''، وفق تعبيره.
هناء السلطاني