languageFrançais

روضة القرافي: كان يجب أن تتم زيارة تفقد للطيب راشد للتأكد من مرضه

استضاف برنامج ميدي شو اليوم الخميس، روضة قرافي الرئيسة الشرفية لجمعية القضاة التونسيين، للحديث عن موقفهم من قرارات رئيس الجمهورية بعد 25 جويلية وترؤسه النيابة العمومية ودور المرفق القضائي في هذا الظرف.

وشددت القرافي على أن البلاد اليوم ''في ظرف استثنائي ومفترق طرق ومنعرج في تاريخنا السياسي'' معتبرة أن ''الرقابة على المؤسسات من اهم الضمانات''. 

وحول ملفي الطيب راشد والبشير العكرمي، أكد القرافي أن جمعية القضاة كانت قد خاضت معركة كبرى مع المجلس الأعلى للقضاء، وقالت ''التوانسا الكل نعرفو ان المجلس الاعلى للقضاء تعهد بملفات كبيرة.. المجلس تحط على المحك، اش بش يعمل في حماية البلاد من هزات ومنعرجات.. المجلس هو اللي حركها الملفات هذي،  وحين ظهرت معطيات بدأت الضغوطات''.

وتابعت قائلة ''جمعية القضاة عندها 8 اشهر تخوض معركة كبرى مع التفقدية.. وقت رقدت على التقرير طلبنا  منها تخرجو، وقت وزيرة العدل حبت تعدل التقرير وقفنالها... وملف الطيب راشد شفتو التأخيرات اللي وقعت في ملفو..''. 
وعن تعلل الطيب راشد بالاصابة بكورونا لتأجيل جلسته، قالت القرافي ''المفروض المرة هذي تصير زيارة تفقد للتأكد من حالتو الصحية ملفه الطبي''.

كما اعتبرت القرافي أن ما يحسب في القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية هي إبقاءه للمجلس الأعلى للقضاء قائما، وقالت في هذا الصدد ''وجود المجلس يبقى ضامنا لاستقلال القضاء''. 

وأضافت ''نطمئن إلى أن القضاء مستقل حين يكون اداءه ثابتا وغير مرتبط بالتغيرات السياسية''.  كما دعت القرافي إلى دعم القطب القضائي من خلال تعيين قضاة ''نزهاء وشجعان'' فيه، وقالت ''وجب تدعيمه من حيث العدد والكفاءة.. آن الأوان لأن يححق القطب استحقاقات التونسيين وحتى لا تبقى البلاد مهددة باهتزازات''. 
وخلصت إلى القول ''القضاء يصنع الاستقرار. مكافحة الفساد هي ملفات كبيرة في العمق، حان وقت العمل باستقلالية وبضمانات''.