languageFrançais

عمر الباهي: 60 % من المنتوجات الفلاحية تباع خارج أسواق الجملة

قال  كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الفلاحي عمر الباهي في ميدي شو الخميس 19 جانفي 2017 أن  ما عرف بأزمة القوارص ناتج عن ارتفاع الصابة لهذا الموسم  مقارنة بالسنة الفارطة مشيرا إلى أننا لسنا معتادين على وفرة الإنتاج الأمر الذي خلق إشكال في مستوى هامش ربح الفلاحين.


وبين ضيف ميدي شو أن سوق القوارص كان في السابق موجها للسوق الداخلية بالأساس ويتم تصدير 25 بالمائة من المحصول وأمام وفرة الإنتاج تدخلت وزراة الفلاحة من خلال آلية دعم الاستهلاك الداخلي إضافة إلى أن سيتم توقيع عقد غدا مع المجمع المهني المشترك للغلال يقوم على شراء القوارص من الفلاحين  وتحويلها  إلى عصير غلال بتمويل من بنك stb .


كما شدد كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الفلاحي على أن التصدير يعمل بشكل نشيط  إضافة إلى دعم آلية السوق الداخلية  من خلال توفير نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك على غرار النقطة الموجودة في البلفيدير.


وأوضح الباهي أن الوزارة كانت متخوفة  من انهيار الأسعار إلا أن هذا الأمر لم يقع من خلال التدخل عبر بشراء القوارص من المنتجين إضافة إلى دعم التصدير وتوفير دعم للتصدير ،مبينا في هذا الإطار أن الدولة لا تصدر القوارص وإنما تساهم في ذللك من خلال الدعم وتوفير  أسواق جديدة.


 وبخصوص عدم الاستعداد منذ الأول لوفرة إنتاج القوارص أوضح ضيف ميدي شو أن بلادنا لم تقم بتحويل  هذه الغلال  في السابق إلى عصير لأن  أسعارها  في تونس مرتفعة مقارنة بدول أخرى منتجة .


كما بين عمر الباهي أن الدولة تحاول التدخل في تحديد أسعار المواد الفلاحية من خلال 'ميكانيزم'   المراقبة عبر وزارة التجارة إضافة إلى التشجيع على تجميع الفلاحين في جمعيات وتعاضديات حتى تتم عملية البيع بشكل أفضل إلى ضرورة التفكير في أشكال أخرى للتشجيع على بيع المنتوجات الفلاحية في اسواق الجملة  من خلال مراجعة الأداءات الموظفة على الفلاحين والتجار كاشفا في هذا الصدد أن أكثر من 60 % من السلع والمنتوجات الفلاحية تباع خارج أسواق الجملة.

50وتحدث ضيف ميدي شو عن الاجراءات التي انطلقت الدولة في تنفيذها لفائدة الفلاحين من خلال توفير دعم بـ 50  بالمائة  للذين يشترون ألآلات فلاحية  على غرار الجرارات والآلات الحاصدة والترفيع في مستوى المنح المرصودة للقطاع الفلاحي والمستثمرين   في هذا المجال الحيوي.