languageFrançais

وليد بن صالح: 2021 ستكون سنة أصعب اقتصاديا

أكد وليد بن صالح الخبير المحاسب، خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم الخميس، أن الاكتفاء بتعيين ''كفاءات'' في الإقتصاد غير كاف لمجابهة الصعوبات الإقتصادية، قائلا ''ما حسيتش بالوعي الكافي بخطورة الوضع الاقتصادي للبلاد''.

وأفاد بن صالح بأن الدولة تلقت 1.2 مليار دينار في شكل هبات من الخارج لمجابهة أزمة كورونا. وأكد في سياق آخر تسجيل انخفاض في الموارد الجبائية بـ11% مقارنة بالسنة الفارطة مقابل ارتفاع في المصاريف، سببه تسجيل انخفاض في الاستهلاك، وانخفاض على مستوى الموارد الذاتية وفي المداخيل النفطية.

وتوقع الخبير أن تكون سنة 2021 أصعب من السنة الحالية، وذلك بسبب انخفاض في الضريبة على الشركات والأشخاص (بسبب أزمة كورونا)، وصعوبة ايجاد تبرعات وهبات بسبب أزمة كورونا، وارتفاع بعض النفقات وارتفاع نفقات خدمة الدين، وصعوبة الحصول على تمويلات من المانحين العالميين. 

وأضاف أن المالية العمومية تواجه اليوم تحديات كبرى، وأن على المفاوضات مع المانحين وجب أن تبدأ اليوم، قائلا ''اللي تسلفتو الدولة على المستوى الداخلي، فايت ب1400 مليار مقارنة بميزانية سنة كاملة''.

وتابع ''لهذا المؤسسات غير قادرة اليوم على الحصول على التمويلات اللازمة، 80 بالمائة من المؤسسات الصغرى والمتوسطة لم تتحصل على التمويلات التي تضمن ديمومتها''.