languageFrançais

الخليفي: قلب تونس مع تحويل حكومة المشيشي إلى ''سياسية''

أكّد رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي أنّ حزبه لم يطلب أن تكون قياداته ممثلة في حكومة هشام المشيشي وأنّ الحديث عن الابتزاز مردود عن من ابتز المشيشي من أجل الإبقاء على وزراء حزبه في الحكومة الجديدة، وذلك في إشارة إلى تصريحات هشام العجبوني الذي قال إنّ المشيشي يتعرّض لابتزاز سياسي.

وقال في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020، ''هشام العجبوني يعتبر أن الجميع فاسد وأنّ حزبه فقط نزيه ونسي أنّهم كانوا بالأمس يدافعون عن حكومة فاسدة ''.

ودعا إلى ضرورة تجاوز مسألة عدم تعيين كفاءات محسوبة على النظام لأنّ الشعب ثار منذ 10 سنوات وتجاوز الأمر والقضاء برّأها، قائلا ''من يجب أن يحاسب هو من حكم طيلة العشر سنوات الفارطة

ونحن لا نخشى من تسمية الأشياء بمسمياتها والاعتراف بانّ بعض من عملوا مع نظام بن علي لديهم الكفاءة اللازمة لإدارة الأزمة وإصلاح البلاد'' .

وأكّد أنّ حزب قلب تونس صوّت لحكومة المشيشي وتبنى تمشيها وتسمياتها وبرنامجها لأنّه حزب متناسق مع خياراته، ولا يمنح صوته لحكومة ثم يعارض سياساتها''. 

واعتبر أنّ الحكومة انطلقت في العمل منذ 3 أسابيع وأنّ الوقت مايزال مبكّرا لتقييمها، متابعا ''لا توجد حكومة مستقلة في تونس وقلب تونس كان يعي ذلك جيدا وكان واضحا في خياراته والأهم أنّه كان واضحا أمام الشعب التونسي''.

وأكّد أن قلب تونس يخيّر أن تصبح حكومة المشيشي حكومة سياسية لانّها ستصبح أكثر قدرة على العمل في تناسق كما سيمكنها ذلك من حزام سياسي قوي وحقيقي.

ودعا الأحزاب التي صوّتت لصالح الحكومة إلى التحالف وإلى هدنة سياسية لأنّ الأمر أصبح خطيرا والبلاد لم تعد تحتمل، حسب تقديره، مشيرا إلى أنّ الجلوس حول طاولة واحدة أصبح ضرورة.