جلول: يجب أن يُشرف الجيش على 3 وزارات ويُصبح 'الكناطرية' رجال أعمال
استضاف برنامج ميدي شو اليوم الخميس 13 أوت 2020، مؤسس الائتلاف الوطني التونسي ناجي جلول، للحديث عن موقفه من المشاورات الحاصلة لتكوين الحكومة وأهداف الحزب الجديد ومكوناته وبرنامجه.
واعتبر جلول أن الخيار اليوم هو ''إما ديمقراطية وأحزاب، أو لجان شعبية وديكتاتورية'' على حد تعبيره، معتبرا أنه لا معنى ''لكلمة كفاءات غير حزبية''. وقال ''بالمنطق والعرف، الديمقراطية هي الأحزاب ''.
وأضاف جلول أنه نظرا للنوعية "السيئة'' للأحزاب اليوم التي تفتقد لبرامج، ''فإن البلاد في وضع لا تحسد عليه''. كما شدد على أن منطق الحكومات غير الحزبية يخدم حركة النهضة المستفيدة لكونها لا تريد تحمل مسؤولية حكمها لـ10 سنوات من وراء الستار، وفق قوله.
وطالب جلول الحكومة القادمة في حال كانت حكومة كفاءات، بتقديم برنامجها وحلولها للبطالة والمديونية والنمو السلبي ...''.
وبسؤاله عن الحلول التي يقترحها حزبه لهذه الإشكاليا، أجاب جلول ''يوجد 12 صراف في البلاد بحجم بنك، 50 بالمائة من الاقتصاد التونسي اقتصاد موازي..''. وشدد قائلا ''دخلوا الكناطرية في اقتصاد البلاد، اقترحت هذا على الباجي قائد السبسي وعلى الحبيب الصيد.. قالا إن وقت ذلك لم يحن''.
وأضاف ''أقترح مصالحة اقتصادية مع المهربين، يدفعون 10 بالمائة للدولة ويصبحون شركاء في بنوك، الكناطري يجب أن يصبح رجل أعمال''. كما إقترح جلول أن يشرف الجيش الوطني على ثلاث وزارات، وهي أملاك الدولة والتجهيز والفلاحة، قائلا ''الجيش ينتدب ويستغل الأراضي التي على ملك الدولة، هذا ليس بدعة وحدث في أمريكا..''.
وإعتبر ناجي جلول أن ''السيادة الوطنية اليوم مفقودة، في البرلمان معركة محاور اجنبية وفق ما يصرّحون به ويتهمون بعضهم البعض".
وفي تقييمه لآداء رئيس الجمهورية، أجاب جلول ''إلى اليوم لم نر برامجا للرئيس وهو صرّح بكونه لا يملك برنامجا'' وأضاف ''أداؤه ممتاز وجيد إلى حد الآن، أنتظر أن يغيّر النظام الإنتخابي واللي يجي الأول يحكم''.