languageFrançais

مراد الصولي: وزير النقل استهدف رئتي ''التونيسار'' للقضاء عليها

قال مراد الصولي كاتب عام الفرع الجامعي للنقل بأريانة إنّ رفضهم تعيين متصرف مفوض على رأس الخطوط التونسية بعد إقالة الرئيس المدير العام، لا يعني تمسّكهم بإلياس المنكبي بل جاء دفاعا عن الفراغ الذي سيحصل في الإدارة في توقيت حساس جدا في ظل تفشي فيروس كورونا وما لحق النقل الجوي من أضرار بسببه.

وأكّد أنّ توقيت إقالة الرئيس المدير العام ليس بريء بل جاء فور استرجاع الشركة أنفاسها، متابعا ''الشركة تتواصل برئيس مدير عام لا بمتصرّف والفرق واضح بينهما''.وبيّن أنّ المدير العام يتحمّل مسؤوليته وله جميع الصلاحيات لكن المتصرّف يعلم مسبقا أنّ بقاءه سيكون لفترة معيّنة.

وأكّد أنّ تعيين متصرّف مفوّض على رأس التونيسار سابقة في تاريخ الخطوط التونسية.

وفي ردّه على تصريحات وزير النقل التي تفيد بوجود ملفات فساد، بيّن أنّه ''لا يمكن الحديث عن فساد ما لم يصدر القضاء أحكامه''، مندّدا ''بالتشهير بأعوان الشركة لتصفية حسابات شخصية''، حسب تعبيره.

ونفى ضيف ميدي شو ''نفيا قطعيا وجود شبهات فساد بالجملة في الخطوط التونسية ''، مؤكّدا ''أنّ الدولة التونسية لم تساعد الناقلة الوطنية في أزمتها وأنّ الهجمة التي تتعرّض إليها الشركة مجانية لأنّ جميع مصاريفها هي من مداخليها الخاصة''.

وأكّد ''أنّ كل ما طلبته الشركة من الدولة هو الضمان في قرض لشراء قطع غيار للطائرات فقط ''. وشدّد ''على أنّ وزير الدولة للنقل أنور معروف لم يكشف أيّ ملف فساد وهو غير قادر على كشف أي منها''.

وأكّد  عدم وجود أي علاقة بين إيقاف أعوان من الشركة في قضية '' المحركات'' وملف الوظائف وهمية، مشدّدا على أنّ من تم إيقافهم من خيرة أبناء الناقلة الوطنية ومشهود لهم بالكفاءة وأنا اعرفهم شخصيا، حسب تعبيرهم.

وقال إنّ معروف استهدف رئتي الخطوط التونسية بغاية القضاء عليها، وإنّ الشركة تعرّضت لأكبر مظلمة في تاريخها معه من خلال استهدافه لتمثيلياتها في الخارج التي تمثّل 70 بالمائة من رقم معاملات الشركة بالعملة الصعبّة، مندّدا بتصريح أنور معروف حول التخفيض في أجور الأعوان في الخارج بـ50 بالمائة.

وكشف أنّ وكالات التونيسار في فرنسا تمثّل 41 بالمائة من رقم معاملات الشركة.