أسامة الخليفي: سيناريو النداء لن يتكرر في قلب تونس
خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء، اعتبر أسامة الخليفي النائب والقيادي في حزب قلب تونس أن الإستقالات التي شهدها الحزب وكتلته البرلمانية أمس، هي ''حركة احتجاجية'' قام بها المستقيلون الذين وصفهم ''بالقيادات والأصدقاء''.
وشدد الخليفي أن حزب قلب تونس ''حزب فتي يُحمّل أكثر من طاقته''، مضيفا ''أطمئن التونسيين الذين صوّتوا للحزب والذين من حقهم أن يعرفوا ما يحصل داخله.. أن سيناريو نداء تونس لن يتكرر.. لن يسمعونا نتبادل الشتائم كما حدث في النداء'' على حد قوله.
وتابع الخليفي ''هي حركة احتجاجية، قلب تونس تحت الضغط وتحت القصف منذ إنبعاثه..''. كما أكد أن الإختلافات في الحزب ''سياسية وليست شخصية''، مشيرا في رده على تصريحات حاتم المليكي حول أسباب الإستقالة ''حاتم صديقي وقمنا بملحمة معا في التصدي للمظلمة التي عاشها زعيم الحزب نبيل القروي.. وحاتم المليكي كان دافع عليه خلال اعتقاله''.
وأرجع الخليفي موجة الإحتجاج داخل قلب تونس ''إلى فترة التصويت على حكومة الحبيب الجملي واختلاف المواقف منها''، وأوضح ''عقدنا مجلسا وطنيا وكانت للبعض رؤية أخرى تنص على التصويت للحكومة.. في حين صوّتت الأغلبية على التصويت ضدها وصنفناها حكومة النهضة..''.
كما شدد على أن إتهام قلب تونس ''بالتطبيع مع حركة النهضة'' لا يستقيم نظرا لكون الخلاف مع المستقيلين كان خلافا لذلك، قائلا ''حاتم المليكي كان مع التصويت، والبقية ضد، كيف طبّعنا مع النهضة؟؟".
ودعا المليكي المستقيلين إلى التراجع عن قرارهم والعودة إلى طاولة الحوار، قائلا ''أيادينا مفتوحة لهم .. هم زملاء وأصدقاء وإخوة في الحزب''.