languageFrançais

حسونة الناصفي: هناك إمكانية كبيرة لتمر حكومة الكفاءات الوطنية

قال أمين عام حركة مشروع تونس ورئيس كتلة الإصلاح الوطني حسونة الناصفي إن رئيس الحكومة الحبيب الجملي وصل إلى مرحلة ''الاضطرار'' فقرّر الاعلان عن تشكيل حكومة كفاءات وطنية.

واعتبر في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 26 ديسمبر 2019، أن حركة النهضة حاولت توريط أحزاب التيار الديمقراطي وتحيا تونس وحركة الشعب، لتبيّن للرأي العام أنّهم غير راغبين في الحكم وان الترفيع في سقف مطالبهم خير دليل على ذلك.

وأضاف أنّ تلك الأحزاب من جانبها، أرادت إفشال المفاوضات والذهاب إلى فرضية حكومة الرئيس، وعندما تكون النويا غير صادقة في مثل هذه الفترات لن تصل المفاوضات إلى أي نتيجة، حسب تعبيره. وأوضح أنّ حركة الشعب كانت الأكثر صراحة وطالبت منذ البداية بحكومة رئيس.

وقال ''نحن ككتلة مطالبين بتحديد موقفنا من الحكومة المقبلة بخصوص منح الثقة من عدمه... كل كتلة وحزب مسؤول على اختياراته، لكن كيف نضمن أن تكون الحكومة المرتقبة مستقلة فعلا عن كل الأحزاب؟''. 
 

وتابع ''نجحنا في الامتحان الأول وكسبناه واستطعنا ضمان منصب نائب ثاني لرئيس البرلمان والامتحان الثاني هو قانون المالية حيث نجحنا في تمرير ما يمكن تمريره وإسقاط كل الفصول التي نرفضها وينتظرنا امتحان ثالث وهي منح الثقة للحكومة من عدمه''.
 

وأشار حسونة الناصفي إلى وجود إمكانية كبيرة لتمر حكومة الكفاءات الوطنية، وأنّ الحبيب الجملي مطالب بالإجابة على العديد من الأسئلة لتستطيع الكتل تحديد موقفها من حكومته وأهمها هل ستكون قادرة على تجاوز الأزمات التي تمر بها البلاد أم لا.
 

واعتبر أنّه يجب أن يكون هناك قطب سياسي داخل البرلمان يضم أكثر من 62 نائبا لضمان التوازن.