languageFrançais

علي صالح بن حديد: الشعب الجزائري كان يتيما منذ 2012

قال الدبلوماسي والخبير في القانون الدولي علي صالح بن حديد إنّ الشعب الجزائري كان يتيما منذ 2012 لأنّه كان دون رئيس حتى جاء الحراك وانتهى بانتخابات.

وأشار في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2019، إلى أنّ الشعب الجزائري ذاق الأمرّين وأنّ الجزائر بلد الخيارات عاشت فسادا، معتبرا أن مليارات الدينارات والأرقام التي تم تداولها خلال محاكمة رجال بوتفليقة خير دليل على ذلك.

واعتبر ضيف ميدي شو أنّ الرئيس الجزائري الجديد أمام 3 نقاط لمعرفة طريق النجاح، أولها معرفة طبيعة الحراك وكيفية خلق قنوات للحوار معه، وتتمثل النقطة الثانية في الفريق الذي سيعمل معه ، والثالثة هي البرنامج الذي يجب أن يرتكز أساسا على تشبيب الوزارات والإدارة والقطع النهائي مع وجه السلطة السابق.

وأوضح علي صالح بن حديد أنّ مطالب الحراك لم تكن اجتماعية في البداية بل كانت ضد العهدة الخامسة وسرعان ما تطوّر ليتم رفع سقف المطالب، مشيرا إلى أنّ الرئيس الفائز انطلق في الحوار مع جزء من الحراك بما فيهم القبائل.

وأقرّ أنّ عبد المجيد تبون محسوب على النظام السابق، مثل جميع المترشحين للانتخابات الجزائرية، لكن تدرّجه في المناصب التي تولاها داخل الحكومات ساعدته على معرفة دواليب الدولة، وهو رجل يتسم بالرصانة، ''وفي الظرف الحالي الذي تمر به الجزائر نحن نرى أنّ الرجل في المكان المناسب''، وفق تقديره.

وقال ضيف ميدي شو ''تهنئة الرئيس الفائز من طرف بقية المترشحين يضفي مصداقية على نزاهة هذه الانتخابات ''.