الخميري: النهضة ستعمل بقوة للفوز بالرئاسية
أكّد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عبد الفتاح مورو في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 7 أوت 2019، أنّ النهضة بذلت مجهودا كبيرا لإيجاد مرشح توافقي من طرف أغلب الأطياف سياسية في البلاد، لكنها لم تتوصّل الى ذلك فتم على هذا الأساس التصويت بالأغلبية في مجلس الشورى على ترشيح عبد الفتاح مورو .
وقال ''حزب كبير كالنهضة من غير المعقول أن لا يكون له مرشّح للرئاسية.. واجتماعات مجلس الشورى لم تتحدث على شخصيات أو أسماء من داخل الحركة لترشيحها لهذا المنصب ما عدى عبد الفتاح مورور''.
الغنوشي تنازل عن الترشّح واقترح مورو
وأوضح أنّ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تنازل عن الترشّح واقترح الشخصية التي يرى أنّها قادرة على تحمل مسؤولية الترشح باسم النهضة، لاعتبارات عديدة لعل أهمها طابع تكوين المرشّح وهو رجل قانون ومرّ بتجارب ومسؤوليات مهمة على راس البرلمان.
أما بخصوص ترشّح راشد الغنوشي على راس قائمة النهضة في دائرة تونس 1 هو ترشح مهم في بعده الرمزي لأنّ الأحزاب ترشح قاداتها ورؤساءها للمناصب.
وقال إنّ ما يتم إقراره داخل مؤسسات الحركة خاصة وإن كانت قرارات أغلبية يتم احترامها، قائلا '' لا عاطفية في قرار ترشيح مورو للرئاسية''. وأكّد أنّ النهضة ستبذل كلّ جهدها لتنظيم حملة الانتخابية قوية لمشرّحها عبد الفتاح مورو، مشدّدا أنّ للنهضة إرادة قوية للفوز بالانتخابات الرئاسية وستدخل لهذا السباق الجدي بكل جدية.
لا نية للنهضة لتحكم بمفردها.
وقال ''لا نية للنهضة لتحكم بمفردها... خيارنا هو التشاركية في الحكم والمخاوف اليوم لا تتعلّق بالتغوّل في المشهد السياسي، والخشية الحقيقة هي عدم إيجاد العمود الذي ستنبني عليه منظومة الحكم بعد انتخابات 2019''.
وأكّد أنّ التوافق سيكون مع من سيفرضه الصندوق ومن ستعبر عنه الإرادة الانتخابية مهما كان، معتبرا انّه لا يمكن لأي مكون سياسي أن يحكم بمفرده في تونس.
