منجي الرحوي: الجبهة تخلصت من عبء ثقيل
أكّد القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد منجي الرحوي في برنامج 'ميدي شو' اليوم الاثنين 15 جويلية 2019 أنّ أحزاب المعارضة غير متوازنة لكن لا يمكن الحديث عن تشتتها لأنها تعيش حالة فرز سيمكنها من اكتشاف أفق جديدة.
وقال "آن للمعارضة اليوم أن تكون حاضرة بشكل جدي في المشهد السياسي لأنه لا يمكن التشكيك في نزاهتها فيما يتعلق بانحيازها للسيادة الوطنية والتزامها بمبادئ الدولة وهي تتقدم نحو مشروع وكياني ديمقراطي واجتماعي".
وأشار الرحوي إلى أنّ كتلة الجبهة الشعبية التي تضمّ 9 نواب في انتظار التحاق نائب عاشر، تخلصت اليوم من عبء ثقيل يحول دون مضيّها أكثر في تقديم المقترحات وتكون لها إسهامات في العمل البرلماني، وفق قوله.
وبيّن ضيف ميدي شو أنّ كتلة الجبهة لعبت دورا هاما في مجلس النواب وأعضائها كانوا بارزين في عملهم، متابعا أنّها تخلصت من ''كابح كان يحول دون قيامها بدورها على أكمل وجه'' خاصة أن لديها إمكانيات الانطلاق الكبيرة لتقديم المشاريع الحقيقية في كل المجالات.
وفي سؤاله عن وضعية الجبهة الشعبية بعد إعلان حمّة الهمامي امتلاكه لها وتسجيلها باسمه الشخصي في معهد الملكية والمواصفات، صرّح الرحوي "سياسيا ثبت أن الجبهة لا يمكن أن تكون ملكا لأحد لأنها إرث وعمل دام عقود وتتويج لمسار نجاحات وإخفاقات وهي مشروع يحمله مناضلو الحزب ومن اختار طريقا آخر لا يمكننا منعه لأن حرية ممارسة العمل السياسي مضمونة".
وتابع "نحن الجبهة الشعبية ومن اختار الخروج من حقه ذلك لكننا نحمل المشروع وأحلام مناضلي الجبهة وسنواصل العمل ليكون لها فعل سياسي في كل مجالاته البرلماني والسياسي والثقافي والجمعياتي".
وفي السياق ذاته، اعتبر منجي الرحوي أنّ الجبهة الشعبية ستواصل في تمشيها وخياراتها "تجذيرا وتنويعا وتطويعا ونحن متمسكون بهذا الخيار وسنقدم برامجنا وتصوراتنا في النقل والجباية والطاقات المتجددة والمنوال التنموي والفلاحة".
