languageFrançais

عبد الحميد الجلاصي: هذه مواصفات ''العصفور النادر''

أكد القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، أن المشاورات والنقاشات ما تزال متواصلة صلب الحركة حول المرشح الذي ستدعمه الحركة في الإنتخابات الرئاسية القادمة، وأن الحسم لم يتم بعد في ما إذا كان مرشحا من داخل النهضة او من خارجها، مرجحا الحسم في ذلك في نهاية شهر جوان القادم.

وشدد الجلاصي في إستضافته في برنامج ميدي شو اليوم، على أن طرح موضوع الرئاسيات اليوم يكون في علاقة بالوضع الصعب الذي ستعرفه البلاد، وهو ما يتطلب شخصا ''متشبعا كثيرا بالسياسة وبالدستور.. الدستور يتغير حين نتفق معا حول ذلك، والسياسة لا تحتاج خفة'' وفق تعبيره. وقال ''أخاف على تونس من وضع الديمقراطية الإيطالية في الثمانينات.. ديمقراطية هشة''.

وقال الجلاصي "من حق أي مرشح من المرشحين المراهنة على القواعد الإنتخابية..'' في حين أجاب عن ما إذا يمكن أن يدعم ترشح نبيل القروي بالقول ''أنا ما نزكيش نبيل القروي كمرشح لرئاسة الجمهورية.. وفي النهضة قد يوجد من يدعمه'. 

وحول الإختلاف داخل الحركة حول مرشحها، أكد الجلاصي أنه لا وجود 'لحساسيات' صلبها حول المرشح للرئاسة، حركة النهضة، قائلا "ثمة حالة غليان ديمقراطي لم تصل إلى حد التيارات أو الحساسيات''. 

وعن حظوظ النهضة في الإنتخابات القادمة، قال الجلاصي ''أعتبر النهضة تلميذ متوسط في قسم كسول.. عادي يجي الأول''، وعبر عن أمله في أن تجتمع العائلة الديمقراطية الحداثية وتدخل الإنتخابات موحدة لتحقيق توازن في المشهد السياسي.