languageFrançais

جلول:ديمقراطية في مناخ يرفض الديمقراطية

قال أمين عام نداء تونس (شق المنستير) إنّ إقتراحه تأجيل الإنتخابات نابع من  خطورة الوضع الاقليمي والوضع الإجتماعي الداخلي الذي وصفه بـ ''المتفجّر'' بالإضافة إلى عدم جاهزية الإنتخابات للإستحقاقين الإنتخابيين التشريعي والرئاسي.


 وإعتبر جلول أنّ الأولوية في الوقت الراهن تتمثّل في إيجاد  حلول عاجة للملف اللإقتصادي والإجتماعي.


وأبدى من جهة أخرى تخوّفه من المستقلين الذين لا تُعرف أفكارهم أو توجّهاتهم أو مصادر تمويلهم، منتقدا في السياق نفسه الجمعيات الخيرية التي تستثمر في البؤس بغاية الوصول إلى مآرب سياسية.
ورأى جلول أن تأجيل الإنتخابات سيكون فرصة لتغيير النظام السياسي، كما أنّ التأجيل سيكون من أجل الحفاظ على الديموقراطية لأنها مهدّدة، حسب تقديره. مضيفا قوله: '' نحن بلد ديمقراطي في مناخ اقليمي لا يحب الديمقراطية''


 الخلافات صلب نداء تونس


وفي موضوع آخر قال جلّول  إنّ الإنشقاقات في نداء تونس ليست ناتجة عن مواقف سياسية بل نتيجة  ما وصفها بـ ''الشخصنة والأنا''.

وأضاف أنّ الخلاف القائم حاليا بين شقي المنستير والحمامات يمكن حلّه سياسيا عبر النقاش وأنّه إذا تعذّر الوصول إلى اتفاق يمكن التقابل في جبه، حسب تعبيره.


 واعتبر أنّ الضجيج المتعلّق بالإنشقاقات والخلافات صلب النداء لا مبرّر له، وفق قوله.


مشروع البحر الداخلي


وفي ما يتعلّق بمقترح مشروع البحر الداخلي قال جلول إنّ المشروع يهدف إلى تحقيق التكامل المغاربي و التكامل مع الجزائر على وجه الخصوص.


وأشار إلى أنّ الجيش اعترض على المشروع في زمن حكم بورقيبة  خوفا من تقسيم البلاد.


خسارة منصب الأمانة العامة للألكسو


وفي علاقة  بخسارة تونس منصب الأمانة العامة للألكسو الذي كان مرشحا له، اعتبر جلّول أنّ ذلك يعود إلى عوامل عديدة  منها تراجع مكانة تونس ونفوذها في محيطها الإقليمي إضافة إلى عدم وجود تناغم بين مختلف الأطراف المتدخّلة وخاصة رئاستي الحكومة والجمهورية.