الرحوي:شكري أوصى بحمة.. وحان وقت التغيير
إستضاف برنامج ميدي شو اليوم الإربعاء، المنجي الرحوي القيادي في حزب الوطد الموحّد والجبهة الشعبية للحديث عن ترشيحه من قبل حزبه للإنتخابات الرئاسية القادمة عن الجبهة الشعبية وموقفه من مختلف الآراء داخل الجبهة وإمكانية إجراء انتخابات تمهيدية أولية للحسم في مرشح الجبهة للرئاسيات.
وأكد الرحوي على أن حزب الوطد الموحد هو الذي رشحه، وأن ترشيحه ''جديّ''، قائلا ''أكثر من مائة عضو في اللجنة المركزية ناقش وطرح الفكرة، ووجدنا تعاطفا داخل الجبهة وخارجها مع هذا الترشيح.. ونحن لا نناور في مسائل مماثلة''. وأفاد بأن الشهيد شكري بلعيد كان طرح ترشيح حمه الهمامي على الحزب، وتم الإلتزام بذلك في إنتخابات 2014 على قاعدة وصيته، وقال ''واليوم يرى الوطد أنه لا وجود لمرشح طبيعي، وأن الديمقراطية تحتاج تقديم مرشحين اثنين''.
وتابع ''الديمقراطية مسألة محورية في الجبهة، ونحن طرحنا ترشيحي من أجل يكون لمناضلي ومناضلات الجبهة رأي في إختيار مرشحهم، والوطد الموحد لا يرى آلية لحسم هذا الأمر داخل مجلس الأمناء أوالمجلس المركزي، بل في أطر أوسع بكثير". وأوضح ''القطب دعا إلى إنتخابات أولية داخل الجبهة، وهذا مقترح ممكن.. يمكن تنظيم إستشارة أو استفتاء واسع داخل الجبهة وحتى خارجها'.
كما أضاف ضيف ميدي شو أن طرح ترشحه للرئاسة ليس إنطلاقا من كونه أكثر حظوظا من حمه، وقال''لسنا في باب المفاضلة، ومناضلو الجبهة هم من يجيبون عن هذا''. كما أكد أن الهدف من ترشيحه هو ''تحسين شروط الجبهة لخوض العملية الانتخابية''، وقال ''هذه فرصة للجبهة التي فقدت عديد مناضليها وتشهد حالة من العزوف والتراخي''.
وعن إمكانية إنقسام الجبهة بهذا الترشيح، أجاب الرحوي ''ترشيحي تم في إطار الجبهة الشعبية ولن يكون خارجها، ووحدة الجبهة في أعيننا ولن نتخلى عنها''.
كما إستدرك ''نحن مدركون لرحابة صدر حمه الهمامي، وقناعتي الدفينة أن حمه الذي ناضل ضد الإستبداد ما يقبلش لنفسو يكون مرشح دون العودة لقواعده''. وأضاف ''حزبي قدمني للجبهة ولم يقدمني ضد حمه.. الجبهة ليست ملك منجي ولا حمه، هي ملك مناضليها''.
كما أشار إلى أن حزبه يطرح مسألة التداول على خطة ناطق رسمي، وشدد على أن ''التداول مسألة ضرورية، هذا يحسب للجبهة، التغيير ضروري لا في إطار التشفي.. كل حزب يحتاج إلى التغيير''.
