languageFrançais

وطفة بلعيد: الإتعاض من الماضي وعدم التسرع في ما هو قادم

أكّدت ​​​​​​رئيسة المجلس الوطني المركزي لحركة مشروع تونس وطفة بلعيد تمسّك حزبها بتجميع مختلف الأطراف لما أسمته بـ''النداء التاريخي'' الذي فاز في اتنخابات 2014 ضدّ النهضة.

وحذّرت من أنّ التشتّت الحزبي المهيمن على المشهد السياسي الحالي سيؤدي إلى تغيير الخارطة السياسية خلال الإستحقاق الإنتخابي المقبل وأنّ ذلك التغيير، في حال حدوثه، سيتواصل على امتداد العشرين سنة المقبلة.

 من جهة أخرى، قالت بلعيد إنّ حزبها لن يكرّر خطأ الإنتخابات البلدية، في إشارة إلى تجربة التحالف المدني، التي كانت نتائجها سلبية، وفق قولها. 

وأوضحت أنّ حركة مشروع تونس ستعمل على عقد تحالفات مع ثلاث أو أربع أطراف من ضمنها حركة تحيا تونس، ولكن ذلك مرتبط بمدى الإتفاق على طريقة العمل خلال الإنتخابات وما بعدها. وقالت إنّ هذه التحالفات ستكون في إطار جبهة بعيدا عن فكرة الإنصهار التي لا يمكن أن تكون مثمرة في المرحلة الراهنة. 

وشدّدت على أنّ الخطأ في هذه المرحلة لم يعد مسموحا به، وهو ما يدعو إلى عدم التسرّع في التحالفات .

وبشأن المرشح في الرئاسيات، قالت بلعيد إنّ المجلس المركزي لحركة مشروع تونس سيجتمع في غضون شهر وسيتخذ القرار بشأن الإعلان عن مرشّح خاص بالحركة أو مساندة مرشّح في إطار جبهة حزبية. 

وفي سياق آخر، إنتقدت ضيفة ميدي شو ما وصفته بـ''الخطاب الشعبوي''لرئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ، معتبرة أنّه لا يمكن لموسي توزيع صكوك الشرف وذلك في علاقة بتصريحاتها بشأن خيانة بعض المنتمين السابقين للتجمّع المنحل أو من الدساترة الذين عقدوا تحالفات مع النهضة.