languageFrançais

أزمة حزب المسار: القزدغلي والجنيدي يتبادلان الإتهامات

أكد حبيب القزدغلي عضو المجلس المركزي لحزب المسار الديمقراطي الإجتماعي، خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة،  أن مبادرة "مساريون لتصحيح المسار"، هي مبادرة داخل الحزب من أجل تجاوز الأزمة الداخلية والإختلاف حول دعم الحكومة من عدمه. 

كما إتهم القزغلي الجنيدي عبد الجواد بأنه قام بالالتفاف على أمين عام الحزب سمير بالطيب، في حين تم إسناد مهمة التنسيق بين الأمين العام والحزب، وقال "عبد الجواد سمى نفسه منسقا عاما ومكلفا بخطة الأمين العام في حين لم يكلفه أحد بذلك".

وشدد على أن المجلس المركزي للحزب لم يصوت بالأغلبية المطلقة على الخروج من الحكومة، وأن ما تم ترويجه مغاير للواقع. وعن موقفهم من حزب يوسف الشاهد الجديد، أجاب ضيف ميدي شو بأن المبادرة في تنسيق دائم مع كل المبادرات، في حين لا وجود لأي نية للإندماج في حزب الشاهد. 

وعن الإتهامات التي وجهت له حول علاقته بمنظمة صهيونية، قال القزغلي ''مزلت أحمل آثار الإعتداء الذي تعرضت له في الثمانينات في قفصة، حين تنقلت للاحتفاء بإنطلاق الثورة الفلسطينية.. ما يقال في حقي عيب وتشويه وسوف يبقى وصمة عار في جبين من صاغ بيان المسار".

''عبد الجواد يطعن في عضوية القزدغلي"

من جانبه، قال جنيدي عبد الجواد في مداخلة هاتفية، إن القزدغلي لم يكن يوما عضوا في المجلس المركزي للمسار، كما أن عضويته في الحزب مجمدة نظرا ''لمشاركته في تأسيس فرع لمنظمة ايكرا الصهيونية" وفق تعبيره.

كما أكد أن سمير بالطيب لم يعد أمينا عاما للحزب بالتصويت، مشيرا إلى أن القزدغلي وبالطيب يجريان مفاوضات مع سليم العزابي للإلتحاق بحزب يوسف الشاهد، وفق قوله. وأضاف "حزب المسار غير معني بالإلتحاق بهذا المشروع''.