زينب التركي: ''تحيا تونس'' انتصاب فوضوي
قالت الناطقة الرسمية باسم حزب آفاق تونس زينب التركي في ميدي شو اليوم الثلاثاء 29 جانفي 2019 إنّ ما يروّج من أخبار حول استقالات نواب من الحزب يكشف عن ''رغبة في التشويش على الحزب الوحيد المهيكل في تونس''.
وأكّدت أنّ النواب الذين أعلنوا استقالتهم ليسوا موجودين في الحزب أصلا، منتقدة ما وصفته بالسياحة الحزبية التي تعاني منها كل الأحزاب حسب تصريحها.
وحول إمكانية التحالف مع ''تحيا تونس'' الحزب الجديد الذي تمّ الإعلان عنه يوم الأحد الماضي قال التركي إنّ هذا الأمر لا يمكن حدوثه بالنظر إلى علاقته بحركة النهضة، وأكّدت في المقابل ترحيبها بالحزب الجديد في آفاق تونس.
ووصفت ضيفة ميدي شو ''تحيا تونس'' بالانتصاب الفوضوي حول شخص، معتبرة أنّ حركة النهضة عادت لتمسك بزمام الحكم في تونس للإعداد لترويكا ما بعد 2019، من خلال هذا المشروع السياسي الجديد.
وأضافت أنّ النهضة تعلمت من أخطائها وإستوعبت أنها عندما تكون في الواجهة فإنّ التونسيين يخرجونها عبر صناديق الإقتراع، وأنّ الحزب الجديد سيكون في الواجهة عوضا عنها لكنّها هي الطرف الذي يحكم فعليا، وفق تصوّرها.
وانتقدت تناقض المواقف لدى بعض الأشخاص المنضمّين للحزب الجديد، مذكّرة في هذا الصدد بتصريح لكريم الهلالي اللقيادي سابقا في آفاق تونس حول نيته مقاضاة مهدي بن غربية بسبب ملفات فساد والحال أنّه الآن متواجد معه في نفس الحزب.
