languageFrançais

وزير الخارجية:استعادة الإرهابيين من سوريا غير مطروح حاليا

أعلن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي أنّ تونس ستحتضن القمة 30 للجامعة العربية يوم 31 مارس 2019، وقد تم تسليم الدعوة لكل من السعودية وهي أول المدعوين لأنّها رئيسة القمة، والإمارات وقطر وسيتنقّل الأسبوع القادم مبعوث خاص من رئاسة الجمهورية للجزائر لتسليمها الدعوة.

وقال في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 21 ديسمبر 2018 إنّ اختيار تونس لإقامة المؤتمر ليس صدفة، بل لأنّها البلد الجامع لكل رؤساء الدول العربية، واصفا القمة بـ''قمة تجميع العرب والتضامن'' .

أمّا بخصوص ما يتم تداوله حول دعوة سوريا إلى الجامعة العربية، أوضح الجهيناوي أنّ الجامعة العربية هي من اتّخذت قرار تعليق عضوية سوريا وهي الوحيدة المخوّل لها اتّخاذ قرار دعوتها، لافتا إلى أنّ هذا القرار لا تتّخذه تونس الدولة المنظمة للقمة.

وأشار إلى أنّ الوضع في سوريا قائم على مسارين، الأول ترعاه الأمم المتحدة، والثاني يرعاه تحالف ثلاثي روسي وتركي وإيراني.

وأكّد ضيف ميدي شو وجود تعاون أمني بين تونس وسوريا، مستبعدا فكرة استجلاب الإرهابيين التونسيين من السجون السورية، مؤكّدا أنّ ''هذا الموضوع غير مطروح حاليا''.

وذكّر الجهيناوي بمؤتمر أصدقاء سوريا الذي انتهى بطرد القائم بالأعمال السوري في تونس وبغلق السفارة، وفي 2014 تبيّن أنّ القرار كان مستعجلا ولم يراع مصالح الجالية التونسية هناك فتقرّر فتح مكتب إداري لكنه لم يكن كافيا لإدارة شؤون الجالية فلجأت الحكومة إلى فتح تمثيلية دبلوماسية في 2015 يدريها قنصل .

وعبّر عن تطلع تونس إلى إعادة تمثيليتها كاملة في سوريا كما كانت سابقا، قائلا '' الدولة السورية بدأت تتعافى وتسترجع تدريجيا أمنها بعد القضاء على عدد من الجماعات الإرهابية وعند استقرار الأمور سنتّخذ القرارات اللازمة لإعادة العلاقات العريقة بين تونس وسوريا ''.