languageFrançais

إبراهيم: آفاق يطمح لقيادة تيار ليبرالي تحرّري

قال رئيس آفاق تونس ياسين براهيم  إنّ خروج حزبه من اللإئتلاف الحاكم لم يكن قرارا سهلا ولكنه كان ضروريا لحمايته من تبعات الأداء الحكومي. 

وأشار في حوار لبرنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 إلى أنّ هذا الخروج لم يكن دون انعكاسات على الحزب الذي سيسعى في المرحلة القادمة إلى العودة إلى العمل الميداني والإهتمام بمشاغل المواطنين خصوصا بعد الإنتخابات البلدية وحصوله على 200 مقعد داخل المجالس البلدية.

وقال إنّ آفاق تونس يطمح إلى قيادة تيار سياسي تحرّري ليبرالي يقوم على الحرية الفردية وحرية المبادرة ويقطع مع الإمتيازات.

وحسب قوله سينضاف هذا التيار إلى المشهد السياسي الذي يرتكز حاليا  على ثلاث تيارات كبرى: ''التيار الرجعي الممثل في الإسلاميين وبعض الدساترة، والتيار الوسطي البورقيبي والتيار اليساري الذي يمثله بالأساس إتحاد الشغل''. 

الحكومة تعاني أزمة متابعة وتنفيذ
من جهة أخرى اعتبر ضيف ميدي شو أنّ الحكومة تعاني أزمة متابعة وتنفيذ، نظرا لافتقادها إلى إدارة تحتكم إلى اطارات قادرة على إحداث التغيير في البلاد. 

وقال أيضا ''إنّ نجاعة العمل الحكومي ترتكز أساسا على كيفية التسيير وسرعة اتخاذ القرارات حيال الأزمات على غرار أزمة قطاع التربية أو أزمة منظومة الألبان وغيرها، وهو ما تفتقد إليه الحكومة''، مضيفا أنّ جزءا من المشكل يتمثّل في عدم تطبيق الوثيقة التوجيهية التي تمّ وضعها قبل استلام الحكومة الحالية لمقاليد السلطة. 

وانتقد في سياق متّصل عدم تنفيذ الحكومة لتعهّداتها وللإتفاقيات التي تمضيها، على غرار تلك الممضاة مع الأساتذة، معتبرا أنّه لا يمكن لوم  المربين حين يحتجون على عدم تنفيذها.