languageFrançais

سيدة الونيسي: أنا كفاءة علمية..وهذه حقيقة قرابتي بالغنوشي

صرّحت سيدة الونيسي المقترحة لتولي وزارة التكوين المهني والتشغيل في التحوير الوزاري في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 12 نوفمبر 2018 أنّ حظوظ الحكومة في نيل الثقة من مجلس نواب الشعب كبيرة "ونأمل أن ننطلق في العمل في أقرب وقت " وفق تعبيرها.

وتطرقت إلى الجدل الذي أثير منذ اقتراح اسمها لتولي وزارة  التشغيل، مؤكّدة أنّ بعض السياسيين روجوا لأكاذيب وشككوا في كفاءتها "ما يثبت أنّهم يرفضون أن يحظى الشباب بمواقع متقدمة في القرار وأن ينالوا حظهم من التسميات".

وقالت الونيسي إنها في حال نيل ثقة البرلمان ستكون اصغر وزيرة في حكومة الشاهد (من مواليد 1987)، وشدّدت على أنّها متحصلة على باكالوريا آداب في فرنسا ودرست في جامعة السوربون وتحصلت على إجازتين الأولى في التاريخ والثانية العلوم السياسية وتخصصت في السياسات الاجتماعية في باريس كما انطلقت في التحضير لرسالة الدكتوراه حول السياسيات الاجتماعية واشتغلت كمستشارة في البرلمان الأوروبي.

وأكّدت ضيفة ميدي شو أنّها ليست جديدة على السياسة ولم يقع اقتراحها لتولي منصب وزير عن طريق الصدفة، مشيرة إ6لى أنّها تقدّمت كرئيسة قائمة عن حركة  النهضة في 2014 في فرنسا الشمالية وفازت ودخلت البرلمان وكانت عضو لجنة المالية منذ 2016 إلى 2018 قبل أن يقع تعيينها ككاتبة دولة في وزارة التشغيل.

وقالت "كنت في قلب مؤسسات الدولة لمدّة 4 سنوات بين البرلمان والمؤسسة التنفيذية وهذا ردّي على من يقول كيف لمتحصلة على الاستاذية في التاريخ أن تتحول الى وزيرة".

وشدّدت سيدة الونيسي أن لا قرابة تجمعها برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، قائلة "الغنوشي ليس خالي أو زوج خالتي عكس ما تم تداوله في وسائل الإعلام".

وفي سياق آخر، أعلنت الونيسي أنّها لم تتغيب طوال 7 اشهر عن منصبها ككاتبة دولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني، مؤكّدة أنّها غابت فقط خلال فترة الولادة المحددة بشهرين بعد أن رزقت بمولودة وبعلم من رئيس الحكومة" حسب تعبيرها.