languageFrançais

 محمد الراشدي: الشاهد لم يطلب منا الإستقالة ونحن من طلب لقائه

نفى محمد الراشدي النائب المستقيل من نداء تونس والملتحق حديثا بكتلة الإئتلاف الوطني  أن يكون رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد طلب خلال اجتماعه مع عدد من نواب النداء بقصر الضيافة الإستقالة من الحزب،  خلافا لما ورد في بيان الحزب حسب تصريحه.

وكان ثمانية نواب من نداء تونس قد أعلنوا يوم السبت الماضي استقالتهم من نداء تونس وأعلنوا انضمامهم لكتلة الإئتلاف الوطني التي يُروّج البعض أنّها تدخل ضمن المشروع السياسي لرئيس الحكومة وهو ما ينفيه أعضاء الكتلة.

وقال الراشدي في حوار لميدي شو اليوم الإثنين 10 سبتمبر 2018 إنّ النواب المستقيلين هم من طلبوا  لقاء رئيس الحكومة   للتباحث حول قانون المالية وايضا حول موضوع الطاقة و للنقاش حول مستقبل النداء بإعتبار الشاهد كان رئيس لجنة 13 الي عينها السبسي لحل أزمة الحزب، وفق قوله.

وأكّد أن النواب لم يلتقوا بالشاهد لإعلامه بالإستقالة، بل إنّهم وبعد لقائهم برئيس الحكومة قرّروا الإستقالة من الحزب، مشيرا إلا أنّ التململ صلب النداء بدأ منذ 2015 وأنّهم صبروا لفترة طويلة وقدموا العديد من المقترحات التي لم تأخذ بعين الإعتبار من قبل القيادة أو ما بقي منها. وأشار في هذا السياق أنّه لم يعد هناك وجود لأي شيء داخل الحزب  لا مكتب تنفيذي أوهيئة سياسية.

وأضاف ''بتنا يتامى (أعضاء كتلة النداء بالبرلمان) لا سند سياسي لنا وليس لدينا من يعدّ لنا مشاريع قوانين... ووصلنا لدرجة انو يوم التصويت لم نعرف اتجاه تصويت الحزب خلال الجلسات العامة''. 

وتابع 'وجدنا أنفسنا بين خيارين إمّا أن نتخلى عن تونس وننقاد وراء المشاكل الجانبية أو الإصطفاف وراء البلاد، واخترنا أن نصطف وراء تونس''، متوقعا حصول استقالات جديدة داخل نداء تونس.

وأكّد أنّ كتلة الإئتلاف الوطني يجب ان تتحوّل إلى حزب يقوم على المبادئ التي قامت عليها عملية تأسيس النداء، مشيرا إلى  أنّ هذا الحزب لن يُبني  على شخص لأنّ التجارب أثبتت أنّ الأحزاب التي تبنى على الأشخاص كان مصيرها الإنهيار.