languageFrançais

شاكر العيادي: اضطررنا لمنح الثقة لوزير الداخلية حفاظا على وحدة النداء

أكّد النائب عن كتلة حركة نداء تونس شاكر العيادي في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 30 جويلية 2018 أنّ الكتلة شهدت ديناميكية كبيرة بخصوص منح الثقة لوزير الداخلية المقترح هشام الفوراتي، مشيرا إلى أنّ الاتفاق كان في البداية على تصويت 12 نائبا للوزير المقترح و21 ضدّ و6 محتفظين وتمّ إصدار بيان على هذا الأساس.

وتابع أنّ يوم التصويت (السبت 28 جويلية) اتضح أن النواب غيروا مواقفهم ولم ينضبطوا بالاتفاق المعلن عنه، لافتا إلى أنّ انقسام الأصوات دفعا رؤوف الخماسي عضو الهيئة السياسية والمدير التنفيذي حافظ قايد السبسي إلى الحضور للمجلس وتقرّر إعادة التصويت داخل الكتلة لحسم المواقف.

واعتبر العيادي أنّه ثم اتخاذ القرار بالأغلبية على التصويت لهشام الفوراتي حفاظا على وحدة الكتلة وصورة الحزب في ظلّ عدم انضباط بعض النواب، وفق تعبيره.

وفي سؤاله عن "الميركاتو" بين النواب والحديث عن رشوة بآلاف الدنانير وتعرض بعض النواب للتهديد مقابل التصويت لهشام الفوراتي، أكد شاكر العيادي أنّ هذا لا يعدو أن يكون "مجرّد كلام يقال في الأروقة دون أي دليل".

وتابع ضيف ميدي شو "لدينا مآخذ على رئيس الحكومة في التسيير والحكم والحزام السياسي الجديد الذي أقامه حوله.. لقد تغيّر وتغيرت رؤيته ما جعله في قطيعة كلية مع الحزب".

وقال العيادي "من يحيطون بالشاهد حاليا بغاية الاستفادة من منصبه كرئيس للحكومة سينفضون من حوله عندما تنتهي مصالحهم" حسب تعبيره.

وأضاف النائب عن نداء تونس أنّه رغم الاختلاف في الرؤى فانّ يوسف الشاهد يبقى أحد روافد الحزب "ونحن في حاجة إليه وفي حاجة لجميع القوى الحيّة التي خدمت الحزب منذ 2012 على غرار بوجمعة الرميلي ورضا بلحاج".