languageFrançais

بن فرج: حل الأزمة السياسية لن يتم الا بإجراء الشاهد لتحوير وزاري

قال النائب عن كتلة الحرة بمجلس نواب الشعب صحبي بن فرج إنّ المخرج من الأزمة الحالية ليس ممكنا إلا عبر تحوير وزاري يقوم به رئيس الحكومة يوسف الشاهد، رغم أنّه لا يمثّل الحلّ الأنسب سواء للأطراف التي تطالب برحيل يوسف الشاهد أو تلك الداعية إلى بقائه، حسب تصريحه.

وقال بن فرج في ميدي شو اليوم الإثنين 16 جويلية 2018 إنّ  ''الأزمة السياسية تتواصل منذ 4 أشهر ولا أحد استخدم الإجراءات الدستوية، فلا البرلمان كان قادرا على تقديم لائحة سحب ثقة من الحكومة مع استحالة جمع 73 توقيعا، ولا قدّم من يريد اسقاط الحكومة مقترحه لإسم بديل للشاهد''.

واعتبر أنّ الأزمة التي تعيشها تونس تتعلّق بمسار كامل، ومن أسبابها التصدع الذي شهده ويشهده النداء والأزمة السياسية فضلا عن النظام الإنتخابي والسياسي المعتمد، مشدّدا في هذا الخصوص على ضرورة تغيير القانون الإنتخابي والنظام السياسي وجعله اما رئاسيا صرفا أو برلمانيا وأن لا يكون مثل النظام الحالي الذي يترك مجالا للأقليات واللوبيات للتحكّم في مصير البلاد، وفق تصريحه.

 واعتبر أنّ جزء من الأزمة الحالية أيضا يتعلق بنجل رئيس الدولة والمدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قايد السبسي، مضيفا أنّ مصلحة الوطن تأتي قبل مصلحة الأشخاص والأحزاب  وأنّ رئيس الدولة  يجب أن يكون أبا لكل التونسيين وليسا لعائلته فقط، وفق تعبيره. 

وفي سياق آخر اعتبر بن فرج أنّ قانون الطوارئ الإقتصادي القادر على نقل البلد من حالة إلى حالة مركون على رفوف مجلس النواب    لسبب وحيد هو أن لا تنجح الحكومة.

وبخصوص حوار رئيس الجمهورية الذي بثّ على قناة نسمة، اعتبر بن فرج أنّ المحتوى كان مسيئا جدا لصورة رئيس الدولة.

وأكّد أن بثّ الحوار كان يهدف إلى عرقلة أي نتائج محتملة لإجتماع اليوم بقرطاج الذي جمع الرؤساء الثلاثة وحزبي النهضة والنداء واتحاد الشغل ومنظمة الأعراف لبحث الأزمة السياسية الراهنة.