سفيان الزعق: استعدنا بعض المعدات الأمنية التي استولى عليها الإرهابيون
أكّد الناطق بإسم وزارة الداخلية سفيان الزعق أنّه تمّ استرجاع بعض المعدات التي استولت عليها العناصر الإرهابية خلال عملية عين سلطان أمس على الحدود الجزائرية.
ونفى في المقابل استيلاء الإرهابيين على احدى السيارتين التابعتين لدورية الحرس، وأضاف أنّ السيارة استخدمها أحد الجرحى من الحرس الوطني للتنقل واسعاف نفسه.
وقال في ميدي شو اليوم الإثنين 19 جويلية 2018 إنّ العمليات الميدانية والتمشيط متواصلة، فيما تعهدت وحدة مكافحة الإرهاب بالحرس الوطني بالبحث في الحادثة، رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول العملية الجارية.
وأكّد أنّ هذه العملية الإرهابية تثبت نجاعة المجهودات الأمنية في عزل المجموعات الإرهابية في مناطق جبلية وعرة معزولة، وعدم قدرتها على التنقل إلى المدن والمناطق الحضرية، معتبرا أنّ استهداف دورية للحرس في كمين تمثّل محاولة يائسة للإرهابيين لكسر الحصار والطوق الأمني حولهم.
وقال إنّ المعلومات تتواتر بصفة دائمة وأنّ التنسيق جار بصفة مستمرة بين المؤسستين الأمنية والعسكرية ومع الجانب الجزائري ويتمّ التعاطي اجابيا مع المعلومات الأمنية.
من جهة أخرى وردا عن المواقف الصادرة عن بعض الأطراف من بينها اطارات نقابية أمنية بأنّ العملية الإرهابية كانت انعكاسا مباشرا للتعيينات الأخيرة في المؤسسة الأمنية، قال سفيان الزعق إنّ هذا الكلام مردود على أصحابه وأنّ التعيينات التي تمّت صلب وزارة الداخلية وفي مختلف الأسلاك جاءت في اطار سد شغورات والتداول على المناصب وأنّ الذين تمّ تعيينهم لم يأتوا من خارج المؤسسة الأمنية. وأكّد كفاءة الأشخاص المعيينين وأنّهم يضعون نصب أعينهم مصلحة تونس دون سواها، داعيا إلى النأي بالمؤسسة الأمنية عن التجاذبات السياسية.
وتابع ضيف ميدي شو في السياق ذاته أنّ الوحدات الأمنية لا علاقة لها بأي ملف سياسي وأنّ هاجس الوزارة يتمثّل في تأمين التراب التونسي دون مزايدات وأنّه لا ولاء إلاّ للوطن، وفق تصريحه.
ونفى الزعق وجود أي اشكال في الحرس الوطني، مشددا على التضامن بين مختلف الأسلاك داخل المؤسسة الأمنية التي تعمل في انسجام كامل مع المؤسسة العسكرية.
ووجّه الناطق بإسم وزارة الداخلية رسالة إلى التونسيين وضيوف تونس بأنّ الأمن متوفّر، داعيا المواطنين إلى ممارسة حياتهم بشكل إعتيادي لأنّ هدف هذه العمليات الإرهابية هوّ ارباك الوضع وعدم ممارسة الناس لحياتهم بصفة عادية.
