عادل عرفة: نسبة زيادة تعريفة التاكسي لا ترضينا
قال عادل عرفة نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب التاكسي الفردي في ميدي شو اليوم الإثنين 2 جويلية 2018 إنّ الغرفة كانت مكرهة على الزيادة في تعريفة التاكسي ، مشيرا إلى أنّها الزيادة الأولى التي يتمّ اقرارها منذ 2013.
وقال إنّ هذه الزيادة تأتي بعد مفاوضات مع سلطة الإشراف على امتداد عامين منذ 2016.
وأضاف بأنّ أصحاب التاكسي الفردي ورغم سعادتهم بالزيادة فإنّهم غير راضين بها لأنّ الزيادة التي تمّ اقرارها لم تعد تغطي تكاليف التاكسي بعد زيادة سعر السيارات بأكثر من 40 بالمائة وزيادة أسعار المحروقات في مناسبتين وارتفاع أسعار قطع الغيار.
وأوضح أنّ الجدل حول حقيبة الحريف كان بسبب غموض بلاغ الوزارة، مشيرا إلى أن هناك اجتهاد في احتساب تعريفة نقل الحقائب لصالح المواطن من قبل أصحاب التاكسي.
وأوضح أنّه لن يتمّ تطبيق التعريفة المقدرة بدينار واحد عن الحقيبة الواحدة سوى على الحقائب الكبيرة التي يتم وضعها في الصندوق الخلفي لسيارة التاكسي.
وبالنسبة لتجاوزات سواق التاكسي بالمطار أكّد أن كلّ تجاوز يدخل تحت طائلة القانون، مشددا على ضرورة اعتماد العداد في نقل المواطن من المطار إلى وجهته مثل باقي التنقلات، وتضاف إليها 3 دنانير. ولا تطبّق هذه التعريفة الخاصة إلاّ على الرحلات المنطلقة من المطار دون سواها، فيما لا تطبق على السفرات نحو المطار.
وحول اشكاليات علاقة سائق التاكسي بالحريف اكد عرفة أنه يجري العمل على تحسين ظروف نقل المواطنين.
من جهة أخرى أشار إلى أنّ أغلب التجاوزات صادرة عن الدخلاء، مشيرا إلى أن الدخلاء ينتمون إلى العديد من الأسلاك وليسوا من الأمنيين فقط.
وفي سياق آخر انتقد عادل عرفة سلوك من أسماها بالجمعيات التي تدعي تمثيل المهنة، في اشارة إلى بعض المنظمات النقابية الممثل لقطاع التاكسي، معتبرا أنّها مدفوعة من بعض الأحزاب لإرباك العمل النقابي، وفق تصريحه.
واشار إلى تنبيه الغرفة لرئاسة الحكومة في هذا الصدد. وقال ''نشك أنّهم ممولين من قبل أحزاب... وندعو الحكومة إلى التثبت من تمويلات هذه الجمعيات وفتح ملفاتها والتثبت من مآل الأموال التي يجمعونها.''
وقال إنّ منظمة الأعراف هي المفاوض الرسمي والوحيد و''هؤلاء الناس يحبو يركبو على الحدث''.
الأمين العام للإتحاد التونسي للتاكسي الفردي فوزي الخبوشي يرد
من جهة أخرى، قال الأمين العام للإتحاد التونسي للتاكسي الفردي في مداخلة هاتفية خلال ميدي شو انّ الإتهامات مردودة على أصحابها، مشيرا إلى أنّ الإتحاد يحمل تأشيرة قانونية ويعمل ضمن الأطر القانونية.
وأضاف أنّ ما يكال له من إتهامات ليس بجديد، ولكن همّ الإتحاد هو خدمة الناس.
وقال في المقابل إنّ الغرفة الوطنية لأصحاب التاكسي الفردي ليس لديها ما تقدّمه للناس وأنّ الساهرين عليها يعملون على خدمة مصالحهم الخاصة، وفق قوله، مضيفا أنّ اطرافا نقابية ضالعة في الفساد حسب تصريحه.
