languageFrançais

يوم بلا تدخين: نصائح حتى تبتعدوا عن السجائر

قال الدكتور فارس ميلي المختص في الأمراض الصدرية في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 31 ماي 2018، إنّ الخطوة الأولى للإقلاع على التدخين هي تصنيفه كإدمان من عدمه.
 

وكشف أن" 24 بالمائة من المجتمع التونسي من المدخنين (حوالي مليون و700 ألف مدخّن)، وتتراوح أعمارهم بين سن المراهقة و70 سنة، مشيرا الى نسبة تدخين عند النساء بصدد الارتفاع.
 

واعتبر ميلي أنّ وزارة الصحة بصدد القيام بمجهودات كبيرة من أجل التحسيس بخطورة التدخين، لكن هذا غير كافي لأنّه لابد من بذل مجهودات أخرى لأنّ تخليص المجتمع من الإدمان ليس هيّنا أو سهلا، تونس تتعامل مع التدخين بمجرد مقولة ''انه مضر بالصحة''، حسب قوله.
 

وأضاف  ''اليوم هم يوم بلا تدخين وهو ليس ضدّ المدخنين بل هو يوم للوقوف مع المدخّنين، نحن موجودون من أجل مساعدة المدنين الذين يملكون رغبة في الإقلاع''.

وأوضح فارس ميلي أنّ ''فكرة الإقلاع عن التدخين في شهر رمضان في مجملها غير سليمة، هي قد تنجح مع المدخنين غير المدمنين ومن يملكون رغبة حقيقية في الإقلاع على النيكوتين ''.

وقال ''لكن من لا يشعرون برغبة في الاقلاع لن تنجح الطريقة معهم''، موضّحا  '' إقلاع مبرمج في الدماغ، بمعنى أنّه بعد الإفطار تشتغل جهات في الدماغ ويبدأ الشعور برغبة  في التدخين''.وبيّن الدكتور أنّ ''من يملك رغبة وإرادة باستطاعته التوقف وهناك أدوية تساعد على ذلك لكنّها للأسف ليست متوفّرة بعد في تونس وهناك أيضا اللاصقة التي تخفّض من الاحساس بالرغبة في التدخين ولا تأثير ثانوي لها'' .

وتابع  الدكتور''الإقلاع عن التدخين دون مساعدة صعب جدا لذا عادة ما يتصّل من لهم رغبة في ذلك بالمختصين من اجل مساعدتهم''.وأكّد ضيف ميدي شو أنّ الأدوية تعالج التبعية للنيكوتين فقط، لكن 90 بالمائة من الانتكاسات متسببة فيها تبعية السلوك وهي لا تعالج بالأدوية بل بحصص علاجية، تساعد المدخن على إدارة شؤون حياته دون تدخين'' .