الحمامي:''الأطباء التونسيون المهاجرون يتقاضون أجورا أقلّ..''؟
16 بالمائة فقط من الأطباء التونسيين إختاروا الهجرة، كما تم تسجيل تحسّن في نسبة جذب القطاع الصحي للأطباء والكفاءات التونسية، وفق وزير الصحة عماد الحمامي.
وأكد الحمامي خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 22 فيفري 2018، أن التونسيين رائدون في أغلب الاختصاصات في الخارج، لكنهم لا يميلون إلى البقاء في البلدان الأجنبية وعادة ما يعودون إلى تونس بعد انتهاء عقودهم الشغلية، في حين أشار إلى أن الأطباء التونسيين الذين اختاروا الهجرة للعمل في فرنسا على سبيل المثال، يتلقون أجورا أقل من الأطباء الفرنسيين، كما يحرمون من التسجيل في قائمة الأطباء لثلاث سنوات، وفق تأكيده.
وأشار قائلا "هؤلاء الذين اختاروا العمل في هذه الظروف ورفضوا العمل في الجهات الداخلية.. القانون لا يمنعهم من ذلك.. وأنا أحترم رغبتهم''. كما أكد أن من اختاروا الهجرة ''لا تنقصهم الوطنية عن غيرهم من الأطباء'' وفق تعبيره.
وأوضح الحمامي أن الوزارة منكبة على العمل على القانون الأساسي لقطاع الصحة باستشارة مختلف الجهات المتدخلة في القطاع، مؤكدا التزام وزارة الصحة بنشر هذا القانون في صيغته النهائية في أقرب الآجال. وتابع أن الوزارة بصدد تغيير القوانين الأساسية لمختلف القطاعات الطبية، كما سيتم تنظيم العلاقة بين الطبيب الداخلي والهيكل الصحي، على غرار الفصل 16 . وقال "سيتم نشر القانون الأساسي في الرائد الرسمي خلال الأسبوعين القادمين''.
كما أعلن عن التوجه إلى إحداث لجنة تضم العمداء ومنظمة الأطباء الشبان واللجنة البرلمانية للصحة ومجلس عمادة الأطباء، لتنطلق في عملها خلال أيام ولمدة شهرين، ومهمتها اتخاذ إجراءات عاجلة في عدد من الملفات، على غرار الديبلوم الوطني للدكتوراه في الطب، واختصاص طب الأسرة..
