''كلاش'' بين طوبال وبطيخ حول رئاسة كتلة النداء
قال النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس الطاهر بطيخ في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 16 سبتمبر 2016 إنّ 38 نائبا وقعوا على عريضة لإعادة انتخاب رئيس للكتلة ومكتب جديد للبرلمان وتغيير اللجان البرلمانية ومن المنتظر أن يبلغ عددهم 50، على حدّ تعبيره.
وشدّد على أنّ الهدف من هذه العريضة ليس سحب الثقة من رئيس الكتلة الحالي سفيان طوبال بل تطبيق القانون الداخلي في بداية السنة البرلمانية جديدة "بغض النظر عن مواقف النواب المتباينة من مردوده الذي يحظى برضا البعض وتملل البعض الأخر" حسب قوله.
وأقرّ أنّ طوبال لم ينجح في التعامل مع الكتلة بالشفافية المطلوبة، نافيا أن يكون المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قايد السبسي وراء هذا القرار. وأكّد أن مبادرة صادرة عن الكتلة "وحافظ قايد السبسي لم يطلّع عليها" حسب تعبيره.
وتابع ضيف ميدي شو أنّ رئيس كتلة النّداء لم يتعامل مع هياكل الحزب بل مع رجال أعمال "منضمين للحزب بطريقة أو أخرى" وهو ما خلق أزمة عوض حل المشاكل الداخلية.
وأعلن في نفس السياق أنّ الجلسة الانتخابيّة ستكون يوم 18 سبتمبر أي قبل افتتاح الأيام البرلمانية، وعن المرشحين لرئاسة الكتلة، أوضح أنّه حسب التسريبات فانّ محمد سعيدان ووفاء مخلوف سيترشّحان.
كما دعا طوبال إلى قبول نتائج الانتخابات وما سيفرزه الصندوق، معلنا أنّه مستعدّ لنشر العريضة التي تحمل إمضاءات النواب.
طوبال: لا علم لي بالعريضة وسأكشف الحقيقة
وقد تدخّل رئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال، (المتواجد حاليا في السعوديّة لتأدية مناسك الحجّ)، موضّحا أنّ الأزمة داخل النداء كانت منتظرة بعد تشكيل الحكومة والوضع في القيادة يعاني من إشكال.
وأشار إلى وجود أعضاء انقلبوا ضدّه لأنّه رفع شعار الإصلاح داخل هياكل الحزب، متابعا أنّه تفاجأ بالعريضة على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكّد طوبال أنّ ما يحدث "مؤامرة والعريضة مفبركة والسؤال المطروح من يقف وراءها لأنها تضرب وحدة الكتلة وتحاول تهديد النواب" على حدّ تعبيره.
وأعلن رئيس كتلة النّداء أنّه سيعود إلى تونس يوم الأحد القادم وسيقيم ندوة صحفية لكشف الحقائق "لأنه يرفض أن يكون شاهد زور وسيعلن عمن هدده وابتزه" حسب قوله.