عبد السلام:تركيا ساعدتنا ..ونحن لا نقذف أصدقاءنا بالحجارة
تحدّث القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 8 ديسمبر 2017، عن الفصل 36 من مشروع قانون المالية المتعلّق بإدراج اداءات ديوانية على واردات تركية والجدل الذي اثاره داخل المجلس.
وردّ عبد السلام عن الجبهة الشعبية التي اتّهمت النهضة بحماية مصلحة تركيا برفضها لهذا الفصل، حيث قال ''تركيا صديقة لتونس لا للنهضة والعلاقة بين البلدين عميقة جدا منذ الاستقلال إلى اليوم...''.
وتابع ''تركيا من أكثر الدول التي ساعدت تونس بعض الثورة ودعمتها ماديا وبالتجهيزات.. ونحن لا نقذف أصدقاءنا بالحجارة.. نحن ندافع عن أصدقاءنا''.
وأكّد عبد السلام أنّ تركيا سوق عبور وهي مركز إقليمي بمعنى أنها بلد يورّد المنتجات لإعادة تصديرها اعتبارا لأنّها دولة منتجة ولها اكتفاء ذاتي.
وأشار إلى وجود حلول كثيرة أخرى تراعي المصالح الوطنية والتركية في الوقت ذاته، غير الأداءات الديوانية، مؤكّدا، في هذا السياق، وجود مصالح متبادلة بين تونس وتركيا وأنّ الترفيع في مستوى الصادرات التونسية نحو السوق التركية ممكن.
وأكّد وجود عديد الحلول للعجز التجاري ، مؤكّدا استعداد الطرف التركي للترفيع في نسبة الصادرات التونسية نحو السوق التركية.
وتابع ''لا دولة تقدّمت في العالم بالاجراءات الحمائية.. ما تقترحه الجبهة الشعبية من أسوء الإجراءات التي بالإمكان القيام بها في الاتفاقيات الاقتصادية، هذه الاتفاقية لم تنطلق مع الترويكا بل منذ التسعينات''.
وأبرز أنّ توريد السلع التركية ليس حبا أو عشقا في تركيا أو من أجل عيون الأتراك بل لأنّ سعرها اقل من المنتجات الأوروبية.