بن أحمد: منطق 'الأغلبية وانتخابات 2014' انتهى وعليهم التأقلم مع المشهد
أكد مصطفى بن أحمد رئيس الكتلة الوطنية بمجلس نواب الشعب في ميدي شو اليوم الأربعاء 6 سبتمبر 2017 وجود أطراف تريد فرض أسماء معينة تفتقر للكفاءة في التحوير الوزاري المرتقب مستندة في ذلك إلى منطق الأغلبية والفوز انتخابات 2014، وفق تعبيره.
وأكد أنه لا يحق لهم فرض أسماء بمنطق 'الفوز في انتخابات 2014'، موضحا ' نحن في مرحلة تتطلب الاعتماد على مقاييس معينة ومضبوطة لأن المشهد تغيّر وعليهم التأقلم مع المشهد الجديد.. و2014 انتهى ومر..'
وتعليقا على النظام السياسي المعمول به في تونس، شدّد ضيف ميدي شو على ضرورة تغييره، قائلا ' العيب في النظام.. ونحن اليوم لا نملك إدارة محايدة، ولا مؤسسات سياسية حقيقية بل مازالت تتشكل حول الأشخاص..لذلك يجب إقرار سلط متوازنة بين الرئيس والبرلمان.'.
وحول الأسماء المطروحة في التحوير الوزاري، اعتبر أن عبد الكريم الزبيدي ورضا شلغوم وحاتم بن سالم 'أسماء مطمئنة' ولها كفاءات مشهود لها.
