languageFrançais

محسن مرزوق:يوسف الشاهد أعلمني أنّه لن يترشّح للانتخابات الرئاسية 2019

اعتبر أمين عام حركة مشروع تونس محسن مرزوق في برنامج ميدي شو الأربعاء 16 أوت 2017 أنّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد سيكون منافسا قويا لكل من سيترشح لرئاسيات 2019 ، رغم أنّه أعلمه شخصيا بأنّه لن يترشّح. 

 


كما أكد أنه لن يترشح بدوره للانتخابات القادمية، قائلا '' انا شخصيا غير معني برئاسيات 2019 ، لأنّني قرّرت عدم الترشح، وفي صورة عدم تغيّر النظام السياسي في تونس فإنّ حركة مشروع تونس ستركّز على الانتخابات التشريعية، في انتظار الإطلاع على قائمة المترشحين للرئاسية لاختبار شخصية نساندها وندعمها''.

الانتخابات البلدية

أما بخصوص الانتخابات البلدية، أكّد مرزوق أنّ حزبه اقترح إجراء الانتخابات البلدية في مارس 2018 منذ البداية لأنّهم يرون أنّ  إجراءها في ديسمبر 2017 ليس مناسبا، لكنهم رغم ذلك جاهزون لهذا الاستحقاق الانتخابي وسيكون الحزب ممثلا في قرابة 290 دائرة بلدية على 350 دائرة.


الحرب على الفساد


واعتبر مرزوق أنّ الحكومة تباطأت في حربها على الفساد، مشيرا إلى أنّ أي تأخّر سيسمح للقوى المضادة لهذه الحرب بالتكتّل واستجماع قوّتها. واعتبر أنّ يوسف الشاهد يجب أن يكون محايدا في حربه على الفساد وذلك بقطع علاقته بالحزب الذي لا يسانده في هذه الحرب، مؤكّدا أنّه لا أحد يجب أن يشعر بأنّه محمي سياسيا لسبب ما .

وكشف أنّ حزبه يساند الحكومة في سياسيات محددة على غرار حربه في الفساد، متابعا '' أعطني سياسة ايجابية أمنحك موقفا ايجابيا''، معتبرا في السياق ذاته أنّ الحرب على الفساد لم تدخل في مراكز النفوذ السياسية.

وأشار محسن مرزوق إلى وجود ''مافيا'' اقتصادية مدعومة سياسيا، قائلا ''هناك أطراف في نداء تونس تحوم حوله شبهات فساد لابد من التحقيق معهم وهذا الأمر لا ينحصر في حزب النداء فقط بل يشمل أيضا حركة النهضة''، وتابع ''نائب عن النهضة وقّع على اتفاقية تهريب مشهورة مع أطراف ليبية اضافة إلى ملف سيفاكس ايرلاينز ''.

الملف بنما


وعاد ضيف ميدي شو بالحديث عن ''ملف بنما'' مشيرا إلى أنّ هذا الملف أثير لأسباب سياسية ولتشويهه وأنّه توجّه شخصيا إلى هيئة مكافحة الفساد وطلب منه فتح الملف''.

وأوضح  '' قالوا أنني أرسلت رسالة عبر بريدي الالكتروني أطلب فيها تمكيني من حساب في البنما في حين أنني لم أرسل هذه الرسالة واستمع إلي في القطب القضائي... وأنا وحزبي مستعدان للتحقيق في اي شبهة فساد ''.