محمد فريخة:أنا شخص وطني ونظافتي يشهد بها العالم
قال النائب عن حركة النهضة محمد الفريخة في برنامج ميدي شو الثلاثاء 25 جويلية 2017 في تعليقه على تصريحات النائب ليلى الشتاوي بخصوص 'أن شركته 'سيفاكس ايرلاينز' تعد مظهرا من مظاهر الفساد '، إن الشتاوي "ليست ذات مصداقية ولا صاحبة قيم خصوصا أنها قامت بخيانة مؤتمن بعد خيانتها لحزبها عبر بث تسريبات واتهامها لقيادات في نداء تونس بالمشاركة في التسفير" الأمر الذي نفاه فريخة.
وبيّن ضيف ميدي شو أنه تم تقديم ملف الشركة إلى "القضاء الذي قرر يوم 12 جويلية المصادقة على برنامج لإنقاذ الشركة"، وهو قرار أتخذ بناء على معطيات تفيد بأن سيفاكس أيرلانز قد تعرضت إلى العديد من التعطيلات من قبل جهات وأشخاص معروفون في إطار المنافسة غير الشريفة، على حد تعبيره.
وبين فريخة أن الخطوط التونسية تسببت في تعطيلات كبرى لشركته، في حين أنه يريد اليوم بناء صفحة جديدة معها خصوصا بعد المصادقة على برنامج لإنقاذها وإرجاعها إلى العمل مع نهاية السنة الحالية.
ونفى ضيف ميدي شو أن تكون ديون الشركة قد بلغت 200 مليون دينار خلافا لما صرحت به ليلى الشتاوي، مؤكدا أن الدين في حدود 70 مليون دينار فقط وسيتم إرجاعه بعد عودة الشركة إلى نشاطها.
وبخصوص الإشكال حول الطائرات الألمانية، أوضح محمد الفريخة أنه وقع حل المشكل مع ألمانيا بعد زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى تونس واتصاله برئيس الحكومة الذي تدخل في الموضوع وتم إيجاد حل وسط مع بين الجهات الألمانية التي أوقفت الطائرات دون إذن قضائي، يتمثل بتخليهم عن ديونهم وعدم مطالبتهم بتعويضات وإرجاع الطائرات.
كما أكّد رجل الأعمال محمد فريخة تعرضه إلى "هجمة من قبل العديد من الأطراف في تونس لدواعي سياسية" خصوصا في ظل انتمائه لكتلة حركة النهضة، مشيرا إلى هذه الأطراف اتصلت بشركائه في اسبانيا وطلبت منهم عدم التعامل معه على حد تأكيده.
وقال فريخة في رده على تصريحات ليلى الشتاوي ومحسن مرزوق إن ''الذي له انتماءات سياسية لا يريدون له النجاح في هذا البلاد ..مرزوق الذي يتهمني بالفساد له ملف بنما بايبر ..أنا شخص وطني وقمت بواجبي تجاه الوطن ونظافتي يشهد بها العالم''.
وبخصوص اتهامه بالتورط في ملف التسفير، أكّد فريخة أن شركات الطيران ليست مسؤولة عن المسافرين، مبينا أن هذا الأمر من مهمة الأمن والديوانة. وأوضح ان الهدف من إثارة هذا الموضوع هو السعي إلى اتهام النهضة بالتورط في ملف تسفير الشباب إلى تركيا بهدف التوجه إلى 'الجهاد في سوريا'.
