languageFrançais

برهان بسيّس: التحوير الوزاري المقبل يجب ان يحترم نتائج الإنتخابات

قال المكلّف بالشؤون السياسية بحزب نداء تونس برهان بسيّس انّ حزبه لن يقبل  مواصلة الإستهتار بالإنسجام الحكومي، في اشارة إلى مواقف الحزب الجمهوري الذي يمارس  المعارضة في الشارع رغم مشاركته في حكومة الوحدة الوطنية التي انبثقت عن وثيقة قرطاج.


وصرّح بسيّس في ميدي شو اليوم الثلاثاء 16 ماي 2017 بأنّه ''يقدّر الحرج الذي وُضع فيه اياد الدهماني''، الممثل للحزب الجمهوري في الحكومة، في ظلّ مواقف حزبه المعارضة للحكومة وخصوصا مواقف الأمين العام للحزب عصام الشابي، مضيفا أنّ  نداء تونس قدّم استفسارات لرئيس الحكومة بهذا الخصوص وهو ينتظر الإجابة.


واتهم بسيّس عصام الشابي بالرغبة في الإنتفاع بغنائم السلطة وغنائم المعلرضة في الآن نفسه، وفق تعبيره، داعيا إيّاه  إلى مواجهة حافظ قايد السبسي وجها لوجه بإتهامات الفساد التي يكيلها إليه عوض القيام بذلك في الشارع وعبر الإعلام.


واتهم بعض الأطراف السياسية بالتلاعب بواقع البلاد والقيام بحرب نفسية على التونسيين، مشيرا إلى أنّ ما تمّ الإعلان عنه مؤخرا من ارتفاع نسبة النمو في الثلاثي الأول من العام الجاري جاءت في الوقت المناسب.

وأكّد مساندة حزبه ليوسف الشاهد وحكومته، رغم ما لحزبه من تحفّظات على آدائها وعلى تركيبتها التي لا تراعي نتائج انتخابت 2014، وفق رأيه. وأشار إلى حاجة البلاد إلى الإستقرار الحكومي لنيل ثقة المجتمع الدولي والمؤسسات المالية العالمية والمستثمرين الخارجيين.

وأكّد أنّ فرضية تغيير يوسف الشاهد لم تطرح أبدا، مشيرا إلى أنّ من أسماهم بـ ''خمّاسة القصبة'' من ''المتقاعدين'' من حزب النداء يقفون خلف هذه الأطروحات التي لا أساس لها من الصحة.

من جهة أخرى أكّد أنّ التحوير الوزاري لن يتأخّر وسيتم في غضون شهر أو شهرين على أقصى تقدير لسد الشغور في وزارتي التربية ووزارة المالية .  وقال في هذا الخصوص ''سندافع أن يكون التحوير قريب في مضمونه من نتائج انتخابات اكتوبر 2014''.