languageFrançais

ناشط بيئي: تثمين الفوسفوجيبس يتطلب قوانين متطورة وفق كراس شروط

اعتبر الناشط البيئي ورئيس فرع قابس للرابطة التونسية لحقوق الإنسان خير الدين دبية في مداخلة هاتفية لبرنامج ''ميدي شو'' اليوم الجمعة أن مادة الفوسفوجيبس، التي يتم التخلص منها عادة عن طريق إلقائها في البحر، تعتبر مادة مُشعة وخطيرة في معظم دول العالم، نظرًا لاحتوائها على الزئبق ومواد سامة أخرى.

وحول مخرجات المجلس الوزاري بتاريخ 5 مارس الماضي، والمتعلق بالمصادقة على إعادة تصنيف مادة الفسفوجيبس، وإخراجها من قائمة النفايات الخطرة، أشار دبية إلى أن القرار لم يقتصر على الفوسفوجيبس فقط، بل تضمن أيضًا مشاريع هيدروجين جديدة، لكن رغم ذلك، شدد على ضرورة تطوير قوانين أكثر تطورًا بشأن تثمين الفوسفوجيبس، وفق كراس شروط لا مجرد دراسات ببليوغرافية.

وأضاف أن قابس تشهد يوميًا إلقاء حوالي 16 ألف طن من هذه المادة في البحر، ما يؤدي إلى تدهور البيئة البحرية وتقلص الثروة السمكية بشكل ملحوظ.

وأكد أن الضرر الذي يسببه إلقاء هذه المادة في البحر، بالقرب من الأحياء السكنية، يزيد من خطورتها ويجعلها أكثر سُمّية.

كما أشاد دبية بجهود 86 نائبًا وقعوا على عريضة لسحب قرار الفوسفوجيبس، مؤكدًا أن هذه التحركات تأتي في سياق الضغط المستمر لحماية البيئة وصحة المواطنين في قابس والمناطق المجاورة.

وقال إنه سيتم تنظيم تحركات احتجاجية جديدة في قابس لمواصلة المطالبة بإيجاد حلول جذرية لهذا الوضع البيئي الخطير.