languageFrançais

عادل كعنيش: البعض يحاول شيطنة قانون المصالحة خدمة لمصالحه

قال رئيس جمعية قدماء البرلمانيين عادل كعنيش في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 3 أفريل 2017 إنّهم بصدد القيام بتحرّكات تحسيسيّة لدعم قانون المصالحة الاقتصاديّة والسياسية.

وأوضح أنّه كان يعتقد عند بعث هيئة الحقيقة والكرامة أنّها ستقوم بكشف الحقيقة والتوجّه نحو المحاسبة والتعويض وصولا للمصالحة لكنّها اهتمت بالانتهاكات وأهملت قضايا الفساد المالي، مشيرا إلى وجود عزوف عن كشف الموظفين السابقين ورجال الأعمال المتورطين.


وشدّد كعنيش على أنّه بعد المحاكمة التاريخية التي قامت بها الهيئة للزعيم الراحل الحبيبة بورقيبة "بان بالكاشف التحامل والتشنج في مسار هذه الهيئة"، معتبرا أنّ جلسات الاستماع كانت أحادية الجانب بحضور الضحية فقط وغياب الجلاد عكس ما يقتضيه كشف الحقيقة.


واستغرب من رفض بعض الأحزاب لهذا القانون بتعلّة أنّه سيساهم في إفلات المتورطين من العقاب والتملّص من الحقيقة "في حين أنّ العكس صحيح" على حدّ تعبيره.


وأشار ضيف ميدي شو إلى قيام بعض الأطراف بشيطنة المشروع الجديد "وكأنه سيغطي عن الفساد والحال أنها مبادرة تقوم على نفس بنفس المبدأ الذي قامت عليه هيئة الحقيقة والكرامة ".


واستدرك رئيس جمعية قدماء البرلمانيين أنّ رغبتهم تكمن في بعث الية جديدة مختصة في فض القضايا المتعلقة بالمصالحة الاقتصادية للتسريع في النظر فها وبالتالي إنهاء التشنج الموجود وإنهاء الأزمة القائمة.


كما تحدّث عن لقاءات قدماء البرلمانيين مع الأحزاب السياسيّة والمنظمات الوطنية للتحسيس بأهمية هذا القانون وللتأكيد على أن المصالحة الاقتصادية ليس استيلاء على المال العام والإضرار به، متابعا "لقد وجدنا تفاعلا من بعض الاحزاب في حال توفر هذه الضمانات وستسانده أمّا الاحزاب الرافضة لهذا المشروع فمن مصلحتها تواصل الضبابية والفوضى لخدمة مصالحهم الانتخابية" حسب قوله.