languageFrançais

'TLScontact' توضّح أسباب تأخّر الحصول على مواعيد لطالبي التأشيرة

أرجع بسام الميساوي، المدير الإقليمي لـ ''TLScontact'' بشمال أفريقيا، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "ميدي شو"، الاثنين غرّة ماي 2023، أسباب تأخّر الحصول على مواعيد لطالبي التأشيرة، إلى الضغط الحاصل على مستوى الطلب.

وكشف الميساوي أنّ نسبة طالبي التأشيرة ارتفعت في الأعوام الأخيرة، خاصّة بعد جائحة كوفيد-19، قائلا "أصبح العرض لا يكفي الطلب..".

وصرّح بأنّ مطالب الحصول على تأشيرة، بلغت السنة الفارطة 125 ألف، مشيرا إلى أنّ أكثر من ألفيْ موعد سيُعطى خلال الفترة القليلة القادمة.

وأضاف: "المواعيد تُعطى في أوقات معيّنة، وليست اعتباطية.. والضغط الحاصل لا تُعاني منه البلاد التونسية فقط، بل مع جميع السفارات في مختلف بلدان العالم".

''TLScontact'' لا تتعامل مع الوكالات

ونوّه الميساوي إلى أنّ ''TLScontact'' لا تتعامل مع الوكالات، وكلّ معاملاتها تتمّ بصفة مباشرة مع القنصلية ومن تحت سلطتها، لا غير ذلك.

وأضاف: "لا اتّفاقية بيننا وبين أيّ وكالة أو وسيط.. هذه الوكالات تستغل الضغط الحاصل للقيام بتدخّلات..".

وأشار المتحدّث إلى أنّ عملية تقديم مطلب للحصول على موعد لطالبي التأشيرة، تستدعي فتح حساب يتضمّن الاسم واللقب ورقم جواز السفر الذي يسجّل لمرّة واحدة.

"لا تدخّل في حقّ السفر وصلوحية التأشيرة.."

وأوضح أنّ ''TLScontact'' لا تتدخّل في حقّ السفر وصلوحية التأشيرة، وتتمثّل مسؤوليتها في استقبال المعلومة وقبول الملف والبصمات والمبلغ المالي، ثمّ تُوجّه الملف إلى القنصلية لتُقرّر ما تراه مناسبا.

وأضاف: "بعد أن تستكمل القنصلية الإجراءات، تُرجع لنا الملف ونحن نسلّمه للمعني بالأمر".

كما شدّد بسام الميساوي على أنّ ''TLScontact'' لا تحتفظ بالمعطيات الشخصية للحرفاء، قائلا "نحن لا نحتفظ بالمعطيات الشخصية، كلّ ما يبقى لنا هي المعطيات التي يدرجها الحريف في الحساب الذي يفتحه لطلب موعد، إلى حين استكمال الإجراءات وكلّ الوثائق التي ترد علينا من الحرفاء نتوجّهها للقنصلية".

وأوضح الميساوي أنّ ''TLScontact'' شركة خاصّة، ومداخيلها المالية متأتيّة من المعاليم المفروضية على مطالب الحصول على تأشيرات.

وتابع: "لا مصلحة لنا في عدم قبول المطالب أو تأخير المواعيد.. ونحن شركة خاصّة، مستحقاتنا المالية متأتية من الملفات التي تقدّم لنا، وبالتالي كيف لنا أن نُعيد معاليم مطالب التأشيرات؟".