languageFrançais

بن فرج: زيارتنا إلى سوريا دون إعلام الجهات الرسميّة خطأ غير مقصود

قال النائب عن كتلة الحرّة لحركة مشروع تونس الصحبي بن فرج في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 27 مارس 2017 إنّ برلمانيّين سوريّين ولبنانيّين تحمّلوا مصاريف زيارة الوفد البرلماني التونسي إلى سوريا وأنّ الدعوة كانت رسميّة من طرفهم.


وأضاف أنّ علاقاتهم الشخصيّة سهّلت لهم هذه الزيارة وسيقوم النواب السوريين واللبنانيين بردّ الزيارة وسيأتون قريبا إلى تونس، مضيفا أنّهم يحاولون إعادة العلاقات مع سوريا في ظلّ وجود حسابات سياسية ودبلوماسية كانت ضدّ هذه الرغبة.


وشدّد بن فرج على أنّ زيارتهم كانت لدعم سوريا التي يرأسها بشار الأسد، مضيفا "هذا البلد الشقيق الذي لم يؤذنا مطلقا وتاريخيا علاقاتنا طيبة منذ عقود ولطالما كان هناك تعاون بين البلدين واليوم لا يوجد سبب لقطع العلاقات" على حدّ تعبيره.


وأقرّ الصحبي بن فرج أنّ الزيارة كانت دون إعلام أي طرف رسمي لكن لم تكن بغاية القيام بدبلوماسية موازية "نحن قمنا بذلك لرفع الحرج عن الدولة التونسية".


وأضاف ضيف ميدي شو "قد نكون أخطأنا لأننا لم نعلم الجهات الرسميّة لكن ما حدث كان دون قصد" حسب قوله.


وتابع النائب عن كتلة الحرّة أنّ زيارتهم كانت بهدف كسر الحصار على سوريا وربط الجسور بين البلدين "وهناك برنامج عمل مع البرلمانيين السوريين واللبنانيين بخصوص الزيارات والمؤتمرات القادمة".


وأعلن أنّ سوريا مقبلة على سوق لإعادة الأعمار في نهاية الحرب القائمة "وبما أنّه تمّ إقصاء تركيا والأردن بسبب المشاكل العالقة فعلى تونس أن تستغل هذه الوضعية".


وأكّد الصحبي بن فرج أنّ الرئيس السوري بشار الأسد حملهم رسائل إلى تونس وأكّد أنّه لا يؤاخذ الشعب التونسي بما فعلته "فئة ضالة" وأنه يتمنى عودة العلاقات بين الشعبين والدولتين.