لزهر العكرمي ينتقد الإبقاء على سليم شاكر وزيرا للمالية
قال القيادي وأحد مؤسسي نداء تونس محمد الأزهر العكرمي إن المؤشرات الحالية لا تبشّر بنجاح التركيبة الحكومية الجديدة، معبرا رغم ذلك عن أمله في أن توفق في عملها.
وصرّح العكرمي في ميدي شو اليوم الخميس 7 جانفي 2016 "لا أعتقد أن هذه الحكومة الجديدة سياسية رغم انتماء العديد منهم لأحزاب ... وفي فترات الإنتقال الديموقراطي الحكومات السياسية هي التي تنجح''.
وقال ضيف ميدي شو إن الحكومة الأولى لم تكن سياسية ولهذا لم تنجح، مشيرا إلى أن الإنتماء الحزبي لا يعني ضرورة أن يكون للشخص كفاءة سياسية.
واعتبر أنّ الحبيب الصيد حافظ على عدّة أعضاء في حكومته رغم عدم تمتعهم بكفاءة سياسية وذلك اعتمادا على قاعدة الولاء أو ما عبّر عنه بالزبونية. وأوضح في هذا الصدد أنّه كان ينتظر اقالة وزير المالية سليم شاكر معتبرا أن كفاءته لا يمكن أن تتجاوز منصب مدير ببنك أو محاسب متطوّر حسب وصفه، مفسّرا محافظته على منصبه بـ "هرولته نحو ابن رئيس الجمهورية" على حدّ تعبيره.
الحكم بقي في قرطاج
وأكّد أن تونس لم تُوفّق بعد في إيجاد الخلطة الصحيحة للوضع السياسي والذي ينبغي أن يُبنى على ركيزتين أساسيتين وهما التعايش وتلبية منسوب الإنتخابات حسب تصريحه، متوقعا استمرار الأزمة.
وصرّح العكرمي في ميدي شو اليوم الخميس 7 جانفي 2016 "لا أعتقد أن هذه الحكومة الجديدة سياسية رغم انتماء العديد منهم لأحزاب ... وفي فترات الإنتقال الديموقراطي الحكومات السياسية هي التي تنجح''.
وقال ضيف ميدي شو إن الحكومة الأولى لم تكن سياسية ولهذا لم تنجح، مشيرا إلى أن الإنتماء الحزبي لا يعني ضرورة أن يكون للشخص كفاءة سياسية.
واعتبر أنّ الحبيب الصيد حافظ على عدّة أعضاء في حكومته رغم عدم تمتعهم بكفاءة سياسية وذلك اعتمادا على قاعدة الولاء أو ما عبّر عنه بالزبونية. وأوضح في هذا الصدد أنّه كان ينتظر اقالة وزير المالية سليم شاكر معتبرا أن كفاءته لا يمكن أن تتجاوز منصب مدير ببنك أو محاسب متطوّر حسب وصفه، مفسّرا محافظته على منصبه بـ "هرولته نحو ابن رئيس الجمهورية" على حدّ تعبيره.
الحكم بقي في قرطاج
وأكّد أن تونس لم تُوفّق بعد في إيجاد الخلطة الصحيحة للوضع السياسي والذي ينبغي أن يُبنى على ركيزتين أساسيتين وهما التعايش وتلبية منسوب الإنتخابات حسب تصريحه، متوقعا استمرار الأزمة.
وأشار العكرمي إلى أنه وخلافا لما نص عليه الدستور والنظام السياسي الجديد من صلاحيات فإن الحكم بقي في قرطاج ولم يتحوّل إلى القصبة وباردو.