نافع النيفر:صرنا نشك في وجود مؤامرة للإطاحة بالصناعة والتصدير
اعتبر نافع النيفر رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية في الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن قرار جامعة النسيج بالانفصال عن منظمة الأعراف كان قرارا للضرورة وانقاذا للقطاع الذي لا يمكن بأي حال أن يلتزم بالزيادة التي أكد أنها تصبح بقيمة 12.36 بالمائة بالمفعول الرجعي منذ أوت 2016.
وشدّد النيفر خلال استضافته في برنامج "ميدي شو" اليوم الثلاثاء 14 مارس 2017 على أن كتلة الأجور في قطاع النسيج تمثل 70 بالمائة من النفقات، وهو ما سيشكّل عبئا كبيرا في حال تم إقرار الزيادة التي تم الإمضاء عليها من طرف المنظمة، قائلا "الزيادة ستحملنا إلى المذبح وتقضي على قطاع النسيج وعلى آلاف مواطن الشغل". كما أكد على أن القطاع يعاني اشكاليات كثيرة منذ 2011 ويجاهد للبقاء على قيد الحياة، نتيجة المناخ الاجتماعي المتوتر وتدهور الثقة ونقص الطلبات وتراجع التصدير. وأعلن أن الحكومات المتعاقبة وعدت بمجلس وزاري مضيق حول القطاع لايجاد حلول لاشكالياته وانقاذه الا أنها "بقيت مجرد وعود".
واستغرب ضيف بوبكر بن عكاشة من الاصرار على الزيادة في الأجور مع تعقيد الإجراءات وتعقيدها في ما يتعلق بالانتاج والتصدير، رغم علم سلطة الاشراف بها منذ فترة طويلة وإطلاق جامعة النسيج صيحات فزع، قائلا "صرنا نشك في وجود مؤامرة للإطاحة بالصناعة والتصدير في تونس".
وعن قرار الانفصال عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أكد النيفر "أن الاتحاد يسري في دم جميع منخرطيه من قطاع النسيج" مضيفا "تركنا الباب مفتوحا للتحاور لإيجاد حل..".
في حين أقر النيفر بأن معدل أجور قطاع النسيج لا يتجاوز الأجرى الأدنى بأكثر من مائة دينار، وإعترف بانه أجر غير كافي معقبا بأن الزيادة في الأجور يجب أن تتم بالتدريج.