كورشيد: قرار عدم بيع مقر التجمع المنحل يعود لرمزيته السياسية
أكّد كاتب الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كورشيد أنّ قرار عدم بيع مبنى التجمع المنحل يهدف إلى حماية الرمزية السياسية والتاريحية لهذا المبنى، بإعتبار أنّه كان يمثل مركز الحياة السياسية في تونس في فترة ما قبل الثورة.
وقال في تصريح لميدي شو اليوم الخميس 9 مارس 2017 إنّه سيتم استغلال المبنى بصفة مشتركة بين وزارات أملاك الدولة والثقافة والسياحة.
وأوضح أنّه سيتم دمج هذا المبنى في الدورة الثقافية والسياحية بشارع محمد الخامس الذي يتحتضن مقر مدينة الثقافة وعددا من النزل.
وأشار إلى أنّه تم العثور على محتويات ووثائق ذات أهمية تاريخية كبرى، مضيفا أنّه تمت احالة هذه الوثائق على مصالح الأرشيف الوطني.
التجمع المنحل لديه أملاك في أوروبا
وقال في تصريح لميدي شو اليوم الخميس 9 مارس 2017 إنّه سيتم استغلال المبنى بصفة مشتركة بين وزارات أملاك الدولة والثقافة والسياحة.
وأوضح أنّه سيتم دمج هذا المبنى في الدورة الثقافية والسياحية بشارع محمد الخامس الذي يتحتضن مقر مدينة الثقافة وعددا من النزل.
وأشار إلى أنّه تم العثور على محتويات ووثائق ذات أهمية تاريخية كبرى، مضيفا أنّه تمت احالة هذه الوثائق على مصالح الأرشيف الوطني.
التجمع المنحل لديه أملاك في أوروبا
وكشف كورشيد أنّ للتجمع أملاكا في أوروبا لم تكن مصالح الوزارة على علم بها من قبل.
من جهة أخرى قال ضيف ميدي شو إنّ قانون 1995 الذي تم سنه في فترة حكم بن علي بمنع بيع العقارات الدولية مكّن من حماية أراضي الدولة بالنظر إلى ما شهدته البلاد من تجاوزات وسيطرة على مؤسسات الدولة.
