كان المستهدف الأوّل: ارهابي خطير من بين قتلى العملية الأمنية بعين جفال
أكّدت مصادر أمنية متطابقة لمراسل موزاييك بالقصرين أنّ محمد البسدوري هو من بين قتلى عملية عين جفال الأمنية والعسكرية. وأفادت المصادر نفسها أنّ العملية الأمنية كانت تستهدفه بالدرجة الأولى.
وحسب ما توفّر من معطيات فإنّ محمد البسدوري، من مواليد 1981، هو عامل يومي اصيل منطقة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد وهو مسؤول عن عملية تهريب السلاح من بن عون إلى جبل الشعانبي عبر مسالك جبلية وهو متورّط أيضا في اغتيال سقراط الشارني و زملاؤه من شهداء الحرس الوطني في اكتوبر 2013. وكان على ارتباط بتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي و اجتمع مرارا بالإرهابي لقمان ابو صخر في بن عون قبل مقتله. انشق عن كتيبة عقبة بن نافع و كون مع عشرات الإرهابيين ما يسمى بأجناد الخلافة المتمركزة في جبال مغيلة و السلوم و المُبايعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وأكّدت المصادر ذاتها ضلوع محمد البسدوري في العمليتين الإرهابيتين في باردو وسوسة خلال العام الماضي وهو مسجّل على لائحة أبرز الإرهابيين المطلوبين من الأجهزة الأمنية.
يذكر أنّ المواجهات التي دارت بين وحدات من الحرس والجيش والمجموعة الإرهابية خلال الليلة الفاصلة بين الإثنين والثلاثاء تمت بناء على عمل استخباراتي وقد أسفرت عن القضاء عن أربعة ارهابيين وإصابة آخر.
وجرت المواجهات على مستوى جبل المغيلة بين ولايتى القصرين وسيدى بوزيد بعد نصب كمين للمجموعة الإرهابية.