أمال جراد: تشبيك مراكز البحث بالمؤسسة الصناعية أمر مهم
اعتبرت المستشارة في مجال البيئة والتغيرات المناخية أمال جراد في تصريح لموزاييك الجمعة 5 ديسمبر 2025، أن هناك أدوات تمويل تهم الصناعيين ومنحا للبحث العلمي والتي تفرض على صاحب المؤسسة خلال الحصول عليها، التعهد مع مراكز البحث العلمي التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تقديم منح بقيمة تصل إلى 400 ألف دينار سنويا توجه للبحث والتجديد والتي يتم إنقاصها من الضريبة المطالب بدفعها للدولة.
قاعدة بيانات أيكولوجية تونسية موحدة تساعد في اخذ قرارات ناجعة
وأضافت أمال جراد أن هذه المنظومة مربحة أيضا للدولة وتجعلها تحسن تحفيز المؤسسات الصناعية على الانخراط في مجالات الإستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجي التي تشمل الانتقال البيئي والرقمي وغيرها لأنه تم وضعها بصفة تشاركية حسب تصريحها على هامش ندوة تم تنظيمها بمقر مركز النهوض بالصادرات حول المتطلبات الجديدة للانتقال إلى نماذج مستدامة وتأثيرها على القدرة التنافسية والإنتاجية ومستويات التصدير للصناعات الغذائية التونسية بالتعاون مع البرنامج السويسري لتعزيز الواردات، حول دمج الاستدامة ضمن استراتيجيات التصدير.
وفي سياق متصل، أشارت أمال جراد إلى أهمية وضع قاعدة بيانات ومعطيات وإحصائيات تونسية صرفة ولا يجب الاعتماد فقط على الدراسات والمعطيات التي تدرس بصفة تقريبية الوضع المناخي والتلوث واثر التغيرات المناخية على مستوى تقدم البحر أو البيئة في تونس في حين أنه من المهم امتلاك تونس قاعدة معطيات وأرشيفا تونسيا دقيقا يتم تجميعه في هيكل موحد ليكون مرجعا للتنمية ولأصحاب القرار لاتخاذ الإجراءات اللازمة الناجعة والقابلة للتنفيذ.
هناء السلطاني