بوزيان: خلل بين اقتناء تجهيزات حديثة وطرق استخدامها يعطل رقمنة المؤسسة
أكدت مديرة الدراسات حول اقتصاد المعرفة بالمعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية ألفة بوزيان في تصريح لموزاييك الجمعة 21 نوفمبر 2025 أن دراسة أصدرها المعهد ديسمبر 2024 أبرزت أن 50 بالمائة من المؤسسات الاقتصادية المستجوبة ملتزمة بتوجهها لرقمنة خدماتها ويرتفع هذا الرقم بالنسبة للمؤسسات العمومية في ما بينت الدراسة أن العوامل الأساسية التي دفعتهم إلى رقمنة خدماتهم هو توفر التجهيزات المكتبية المتقدمة تكنولوجيا .
وفي سياق متصل بيّنت أنه عندما يتعلق الأمر برقمنة عدد من الخدمات الدقيقة كالمحاسبة نلمس مخاوف من صعوبة المعرفة والتمكن من البرمجيات المتطورة في هذا المجال وهنا يتقلص انخراط المؤسسات الاقتصادية في اقتناء هذه البرمجيات على مستوى إدارة المحاسبة وغيرها حسب تصريحها على هامش لقاء على هامش قمة الذكاء الاصطناعي في تونس، بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي: بين النموّ والتكيّف والتغيير الجذري".
وفي سياق متصل اكدت وجود مشكل في عدم معرفة المؤسسات بطرق تحسين قدرات مواردهم البشرية بالخصوص لذلك نجد عدم توازن بين الاقتناءات من التجهيزات المتطورة تكنولوجيا ومستويات استخدامها رغم استثمار عدة مؤسسات في وضع اعتمادات مالية هامة خاصة بالتكوين وترجع ذلك إما إلى عدم خوصصة حلقات التكوين او لخوف وعدم قبول عدة موظفين للتغيير.
وفي سياق متصل تعتبر هجرة الأدمغة خلالا كبيرا صلب المؤسسات والتي تعطل مواكبتها للتطورات الحديثة منها استخدامات الذكاء الاصطناعي مضيفة أن المعهد يعمل على القيام بدراسات قطاعية حول ابرز المؤسسات الاقتصادية الأكثر رقمنة وتقدما في استخدام أحدث وسائل الإنتاج والتصرف في المعطيات وقدراتها على الابتكار والتجديد واستثمار الذكاء الاصطناعي صلبها مع اختلاف منتجها أو خدماتها حسب تصريحها.
هناء السلطاني