languageFrançais

نقابة الصيدليات الخاصة: منظومة الطرف الدافع مهددة بالانهيار

طالبت نائب رئيس نقابة الصيدليات الخاصة ملكة المدير بتدخل عاجل من قبل رئاسة الحكومة لايجاد حلول للصناديق الاجتماعية وصندوق "الكنام" على وجه الخصوص، مؤكدة أنّ الصيدليات الخاصة لا يمكنها مواصلة العمل في هذا الوضع من تراكم المديونية.

وأكّدت المدير الغياب التام للتفاعل من قبل سلطة الاشراف مع نقابة اصحاب الصيدليات الخاصة منذ صدور قرار ايقاف العمل بصيغة الطرف الدافع للامراض العادية بداية من غرة اكتوبر المقبل الى حد اليوم، داعية سلطة الاشراف الى الحوار وايجاد الحلول المستدامة اللازمة لحماية المنظومة وضمان تواصلها.

وأشارت المدير إلى أن قرار إيقاف العمل بصيغة الطرف الدافع سيقتصر فقط على الامراض العادية بداية من غرة اكتوبر والى حدود يوم 25 من الشهر ذاته، لتقرر الجلسة العامة الخارقة للعادة لنقابة الصيدليات الخاصة الخطوات المقبلة.

وأكّدت نائب رئيس نقابة اصحاب الصيدليات الخاصة ملكة المدير الغياب التام للتواصل بين نقابة الصيدليات الخاصة والصندوق الوطني للتأمين على المرض ووزارة الشؤون الاجتماعية مما ساهم في تراكم ديون الصيدليات لدى الكنام المتعلقة بمنظومة الطرف الدافع لاكثر من ستة اشهر، مشيرة الى ان قرابة 80% من الصيدليات الخاصة من اجمالي 2530 صيدلية تعمل بصيغة الطرف الدافع.

وشددت المدير على أهمية منظومة الطرف الدافع بالنسبة للمواطن باعتبارها تساهم في تخفيف أعباء العلاج على المريض بنسبة 70%، مشيرة إلى تسجيل ارتفاع في عدد المنخرطين في هذه المنظومة خصوصا بعد الترفيع في سقف تغطية مصاريف الادوية المتكفل بها.

وقالت نائب رئيس نقابة الصيدليات الخاصة ملكة المدير ان "الكنام" حسابيا ناجحة على الورق في سجلاتها الحسابية لكن الواقع عكس ذلك باعتبار عدم حصول هذه المؤسسة على مستحقاتها المالية من بقية الصناديق الاجتماعية مما راكم مديونيتها بما يهدد بتوقف المنظومة وفق تقديرها.

وأشارت المدير إلى أن اصحاب الصيدليات الخاصة يحذرون سنويا من مخاطر تراكم ديونهم لدى الصندوق لكنهم من باب المسؤولية يواصلون اسداء الخدمات للمواطنين غير ان عديد الصيدليات اصبحت اليوم على وشك الافلاس والاغلاق لعدم قدرتها على سداد ديونها وشراء الادوية لتوفيرها للمواطنين.

وحذّرت من أن منظومة الصيدليات الخاصة مهددة اليوم بالانهيار وفق قولها خصوصا في المناطق الداخلية.

الحبيب وذان