languageFrançais

أسطول الصمود: لا نفهم أسباب تأجيل الانطلاق رغم الجاهزية

عقد ممثلو أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة مساء الجمعة 12 سبتمبر 2025 ندوة صحفية بميناء سيدي بوسعيد، خصصت لعرض آخر المستجدات المتعلقة بالتحضيرات الجارية لانطلاق الأسطول في رحلته التضامنية نحو القطاع المحاصر.

وخلال الندوة، أكد غسان الهنشيري، عضو الهيئة التسييرية للأسطول، أن الاستعدادات اللوجستية استُكملت بشكل شبه كامل، مشيرًا إلى أن السفن المشاركة في المبادرة جاهزة للإبحار سواء من ميناء سيدي بوسعيد أو ميناء قمرت.

وأضاف أن سفينة "يامن" ستكون في طليعة القافلة التي ستنطلق من سيدي بوسعيد.

استبعاد من السلطات

وأوضح الهنشيري أن الأسطول يتكون من 23 سفينة جاهزة للإبحار، باستثناء سفينتين من نوع سفن صيد تم استبعادهما التزامًا بقرار السلطات. 

كما أشار إلى أن سفنًا إسبانية في انتظار الانضمام إلى القافلة انطلاقًا من ميناء بنزرت.

ورغم هذا الاستعداد، عبّر المتحدث عن استغرابه من "تعقيد الإجراءات وتأجيل موعد الانطلاق" رغم ما وصفه بـ"الجاهزية التامة" للأسطول، مؤكدًا أن الهدف الأساسي للمبادرة يبقى إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى غزة والتعبير عن رفض الحصار المفروض على سكانها.

تحويل بقية التبرعات

كما تعهدت الهيئة المنظمة للأسطول بتحويل بقية التبرعات المالية التي جُمعت إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لدعم جهودها الإغاثية.

وختم الهنشيري بالتأكيد على أن "الإرادة ثابتة والعزيمة قوية"، مشددًا على أن الأسطول سينطلق "مهما كانت الصعوبات" في اتجاه غزة، تحقيقًا لرسالته الإنسانية والتضامنية.

صلاح الدين كريمي