كاهية مدير بوكالة تقييم المخاطر: يجب وضع خطة وطنية لمكافحة الضجيج
أكد كاهية مدير بالوكالة الوطنية لتقييم المخاطر منذر منصور في تصريح لموزاييك الثلاثاء 6 ماي 2025 أن 46 بالمائة من التونسيين يجهلون التأثيرات الخطيرة للضجيج على السمع، كما أنهم لا يعلمون أن مواصلة العادات السيئة لسنوات قد تتسبب في فقدان السمع.
وحسب دراسة الوكالة، فإن 9 بالمائة فقط من التونسيين المستجوبين يقومون بفحص على الأذن لدى مختصين في حال شعورهم بأي قلق أو أوجاع في حين أن 91 بالمائة لا يلجؤون لطبيب مهما كان معدل القلق، وذلك حسب تصريحه على هامش ندوة بعنوان "رد بالك على سمعك باش تتمتع بيه طول عمرك" التي نظمتها المديرة العامة للوكالة الوطنية لتقييم المخاطر .
وبينت الدراسة أن 38 بالمائة من التونسيين عبروا عن رغبتهم في تلقي المعلومة الصحية وتوعيتهم بمخاطر الضجيج التي تهدد صحتهم.
وشددت الدراسة على أهمية تربية الناشئة على طرق تفادي النتائج السلبية للضجيج الذي ينقسم إلى ضجيج إرادي واخر غير إرادي، فمثلا الاستماع للموسيقى هو سلوك إرادي يمكن معه التحكم في الضجيج والأصوات في حين أن هناك ضجيج وتلوث سمعي بالفضاءات العامة التي لا يمكن تعديلها أو التحكم فيها بصفة شخصية.
واعتبر منذر منصور انه من المهم التفكير في إصلاحات عملية ووضع خطة وطنية وإستراتيجية للضجيج بالتعاون بين كل أفراد مجتمع وهياكل الدولة لتفادي فقدان الأطفال والشباب سمعهم لأن تدريس وعلاج هذه الفئات في ما بعد له تكلفة عالية على العائلات والدولة.