منذر منصور: 47% من التونسيين يعانون من التلوث السمعي والضجيج
كشف كاهية مدير بالوكالة الوطنية لتقييم المخاطر منذر منصور في تصريح لموزاييك الثلاثاء 6 ماي 2025 نتائج دراسة حول حول مدى إدراك المواطن التونسي لمخاطر التعرض للضجيج التي تم نشر نتائجها منذ 2022 وتم تحيينها اليوم، وذلك خلال ندوة بعنوان "رد بالك على سمعك باش تتمتع بيه طول عمرك" التي نظمتها المديرة العامة للوكالة الوطنية لتقييم المخاطر.
وبين منذر منصور أن 60 بالمائة من التونسيين المستجوبين في الدراسة صرحوا بعدم رضاهم على نظافة أحيائهم التي لا تعتبر مسوؤلية الدولة فقط بل مسوؤلية الجميع ويجب إصلاحها.
وأضاف أن47 بالمائة عبروا عن قلقهم من التلوث الذي تسببه الضوضاء إلى جانب إثبات الدراسة أن المهددين بهذا الخطر هم الفئات الأقل من 30 سنة مع الدعوة لتربية هذه الناشئة على آليات تفادي هذا الخطر.
50.6% يقضون بين ساعة إلى خمس ساعات بالسماعات
وأبزر منصور أن الدراسة شملت شباب يتراوح سنهم بين 16 و19 سنة لاستعمالهم السماعات يوميا في المنزل أو في وسائل النقل وغيرها من الفضاءات.
وفي مؤشرات التعرض للضجيج أثبتت الدراسة أن 68 بالمائة من التونسيين لا يأخذون احتياطاتهم بضرورة تعديل الصوت عند سماع الموسيقى إلى جانب أن 36 بالمائة من التونسيين يستمعون للموسيقى عبر الهاتف الذكي و50.6 بالمائة يقضون بين ساعة إلى خمس ساعات يوميا في هذه الممارسة وهو رقم مرتفع، حسب وصفه.
كما بينت الدراسة أن 23.7 بالمائة من المواطنين يستمعون للموسيقى بصوت عال جدا، و47 بالمائة من الشباب والأطفال ينامون وهم يستمعون للموسيقى العالية .
هناء السلطاني