صرصار : مراقبة تمويل الحملات الانتخابية من قبل هيئة الانتخابات يتعارض مع مهامها
اعتبرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن تحميلها مسؤولية الرقابة البعدية لتمويل الحملات الانتخابية البلدية يتعارض مع مهمتها الأصلية في ظل عدم توفر الإمكانيات البشرية المختصة وقد يدفع في اتجاه تأخير موعد الانتخابات، حسب ما أكده مبعوث موزاييك حبيب وذان.
وبيّن رئيس الهيئة شفيق صرصار بأن إمكانية إعادة تقاسم الأدوار بين جميع الهياكل يتطلب مراجعات وتنقيحات عميقة للقوانين ذات الصلة، بما يؤثر على موعد الانتخابات إضافة إلى نقص الموارد البشرية في مجال الرقابة صلب الهيئة.
من جهتها، دعت دائرة المحاسبات إلى ضرورة تقاسم الأدوار بين كل الهياكل بما في ذلك البنك المركزي ووزارة المالية باعتبار عدم توفر الإمكانيات الكافية لدى الدائرة.
واقترح النائب عن كتلة النهضة ناجي الجمل تكليف هيئة الخبراء المحاسبين بهذه المهمة تحت رقابة دائرة المحاسبات، وذلك خلال اجتماع لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والانتخابية بحضور ممثلين عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ودائرة المحاسبات ووزير الشؤون المحلية يوسف الشاهد بهدف إيجاد حل توافقي لإشكالية الهيكل الذي سيشرف على عملية المراقبة السابقة واللاحقة لتمويل الحملة الانتخابية البلدية.
